Thursday, July 24, 2014

مش كل اللي بتشوفه عيوننا حقيقة

أولاً البلوجاية دي أنا كنت كاتبها من شهر ديسمبر ٢٠١٤. وحصل انها هنجت على الـ site وضاعت ومن ساعتها مارضيتش اكتبها تاني.

ثانياً تعريف باللي هاتكلم عنه هو أبانوب، واحد من أصدقائي بالرغم من فرق السن اللي كان مابيننا، بس روحه كانت قريبة مني جداً ودايما لما كنا نبقى مسافرين نحتفل بعيد ميلادنا مع بعض عشان فيه فرق يوم بين عيد ميلادي وعيد ميلاده. ولما كبر كنا بنقعد نتناقش كتير في دنيتنا في ال Cafe ونتشارك.
أبانوب عمل حادثة عربية، ومات في منتصف شهر نوفمبر 2013، وكانت صدمة بشعة لما عرفت وخصوصاً اني افتكرت موت اعز صديق ليُّ فادي ليون - مات مع مراته في شهر العسل في يناير 2012 - اللي اتكلمت عنه في بلوجاية ٌRoots 

ثالثاً مفيش علاقة بين البلوجاية واي ترنيمة ممكن تتشابه اسمها معاها

في الفترة دي انا ربيت دقني لدرجة ان كتير ماكنوش عارفين يميزوا شكلي.
وكتير ابتدوا يتوقعوا انا مربّي دقني كدة ليه
والكل بيفتي، ناس اعرفهم وماعرفهمش

مرة كنت في كارفور وبلف مع ماري اختي، وهي كانت ماشية ورايا، واحدة كانت من اللي واقفين من بتوع الـ cosmetics شافتني الأول في قربت مني وقالتلي "سلامه عليكم" واول ماشافت ماري ابتسمت وقالت "صباح الخييييييير :) "

ده كان وقت بيتعمل فيه "لجان مرور وداخلية" كتير، مرة كنت راجع من الشغل متأخر وانا طالع المقطم لقيت أمين الشرطة رافع كشلف في وشي وراح وقفني، روحت قللت نور العربية وروحت معلّي صوت أغاني الراديو وطلعتله راسي من الشباك وابتسمت وقلتله "مساء الخير :) " قال لي "مساء النور :) ، اتفضل حضرتك" .
وقفتني مرة تانية لجنة بليل عند الأورمان في الدقي وطلب مني الرخص، طلعتهاله بابتسامة، اول ماشاف اسمي كشّر واستغرب وقال لي "اتفضل"

ومن اللي يعرفوني بقى :D
اللي قال.....
"يا عينييييييي شكله زعلان اوي على صاحبه"
"اللهم قوّي ايمانك شكلك هأتؤمن وتسلم وتبقى معانا قريب :) "
"انا كنت حاسس طول عمري ان ليك توجهات شيوعية"
"يا ماك بلاش أسلوب الضغط ده، وتبين انك مقموص وتضغط على الناس"
"ايه يا واد؟ هاتعمل علينا اكليريكي وكدة بقى ;) "
"مكاريوس، فكرك لما تربي دقنك هاتبقى زينا كدة؟!!" - كاهن مستجد في فترة خلوته في الدير-
"انت غامض اوي ومش فاهمينك"
"شكله اتعقّد وزهد الحياة"

كل واحد من الناس دول وغيرهم كتير شاف مشهد قدامه وابتدى يحكم، من غير مايفهمني، حكم بثقافته واللي جواه
محدش حاول انه يفهم ونتشارك المشاعر
الكل وقتها ابتدى يقفز لإستنتاجات ويحكم، لكن الشخص، الكيان نفسه مش مشكلة
المهم كل واحد يثبت صحة نظريته ويرضي ذاته

فعلا كانت تجربة مثمرة واتعلمت فيها كتير اوي...... الفترة دي ولحد دلوقتي
أنا مش هأقول ليه كنت مربّي دقني في فترة الأربعين يوم دول، عشان فعلاً مايفرقش مع حد 
وفي الأخر مش كل اللي بتشوف عيوننا حقيقة

Tuesday, July 15, 2014

ايش جاب لجاب... الشبشب للقباب!!!

She's out mf my league
اللي ماشفش الفيلم ده ومش عايزه يتحرق، مايكملش قراية....
شدني اوي البوستر وهو مكتوب عليه "How can A 10 go for A 5?!!"
بالبلدي كدة "ايش جاب لجاب... الشبشب للقباب؟!!"
الموضوع وما فيه قصة شاب بسيط كحيان تعليم متوسط وشغال امن في مطار،بيتقابل بالصدفة مع صاروخ -على رأي أصحابه- وتطور العلاقة ويعرف انها شخصية لامعة وشغلها ناجح وشهادة عالية واهلها محترمين او ومش هفأ زي اهله...
ويعجب بيها، والغريب انه يلاقيها متجاوبة ومشجعاه ...
وفجأة
يكتشف انها كمان معجبة بيه وتستمر الأحداث وهو مستغرب الأحداث ومستغرب العلاقة ومش مدرك هي بتحبه على ايه؟!!!!
وكل اللي في دماغه...
أكيد فيها إن
أكيد معيوبة
مش مشكلة... معيوبة معيوبة المهم انها كويسة وقابلاني وبتحبني
وشوية شوية يحس ان مافهاش غلطة هي Super ، ويقعد يتمنى انها يكون فيها مشكلة عشان مش مصدق انها قابلاه وهي مافهاش غلطة.
هي بقى.....
كانت خارجة من قصة حب فاشلة ولما شافته بدهولته وعبله... قالت" المنظر و ال style ده عمره ما هايخونني، زي اللي قبله"
ولما يواجهوا بعض يتخانقوا
هو يتصدم لما يكتشف ان العيب اللي فيها وهي لمحت له عليه يعتبر ولا حاجة وهما الاتنين يواجهوا مشاكلهم الجوانية وانفصلوا لما اكتشفوا نفسهم بعد الصدمة وكل واحد كان مقتنع انه صح
هنا لعب اصدقائهم دور مهم جدا في التعافي لكل منهما وعشان يرجعوا لبعض وكل واحد فيهم اكتشف مقداره وحجمه الحقيقي
فاكر كويس صاحبه وهو بيحاول يفوقه لنفسه ويقوله  " انت 10، انت مش 5 زي عيلتك الشمال دي" ابتدى يثق في نفسه وياخد خطوة ويتمرد ويرجع لنفسه ويرجع للي كان شايفها "صاروخ" وعاشوا صح لما كل واحد عارف حجمه
عارف سلبياته وايجابياته
قابل نفسه كدة

الوقوع في علاقات -ايا كان نوعها- نتيجة الشعور بالدونية وتقديم تنازلات اكثر من المفروض ؛ لمجرد إرضاء ذاته عشان يلاقي اللي يرضى بيه وبقرفه ، مابيجبش غير المزيد من العلاقات الاعتمادية ومزيد من المشاكل والكلكعة
العلاقات دي اللي بتبقى مبنية على الشعور بالقلة  بيبقى اساسها "رخو" الواحد بيغرس فيها، بتبقى مليانة قرف
لكن الاساس المتين بيبقى معرفة حجم الذات وادراك لسلبياتي وقبولها مش الهروب منها ،وادراك الايجابيات ومحاولة تطوريها، واقتناع بالشريك في العلاقة - ايا كان نوعها-  وادراك حالته بكل ايجابياته وسلبياته وقبولها -مش الصهينة عليها- او رفض العلاقة بالكامل ان كنت مش هاقدر اقدم تنازلات اكتر

دي كانت مقالة من مجموعة مقالات لموضوع الموس Man Of Steel