Saturday, December 26, 2015

يسوع الحليوة

زي ماتعودنا كل سنة في وقت عيد التجسد الالهي (عيد الميلاد المجيد) نروح كريسماس كارولز ،
ولما يجي وقت نهاية الصيام الاربعيني المقدس نروح "درب الصليب"
هو احنا بنروح نعمل ايه هناك
هل بأه 
"كما لقوم عادة " (عبرانيين 10 :25)

انا هاسيب دي اجابة شخصية لكل واحد

لكن في حاجة اخدت بالي منها ولاحظتها في كل 
"درب صليب" روحته
يسوع بيبقى نضيف اوي، مش عارف ازاي بيبقى كدة

اللي هاقوله ده 
"مجرد رؤية" اختلف فيها مع كتير و كتير هايختلفوا معايا فيها

يسوع كان بمعنى الكلمة 
" شغال حرت" يروح هنا ويسافر على رجليه وييجي من هنا ويلف
كان افتقاد مستمر على الأقل التلات سنين الأخيرة قبل الصلب
هل نتخيل كم تعب من أجل خلاصنا انه كان فعلاً بالمنظر الأمور والنضيف اوي اللي بنشوفه بيه في الصور والأفلام والمسرحيات

الصورة اللي عايزين نشوف بيها يسوع انه كان شاب 
"حليوة" و"امور" و"مجنن البنات" بعينيه الملونة وشعره الناعم، - وهو فعلا جميل- ياريت ماتخليناش ننسى شكله وهو بيتعب في افتقاد الجميع وبيدور على كل بعيد
انا شفت 
"يسوع المترّب" واللي اتبهدل في حتت كتير اوي

شوفته ماشي بالساعات عشان يروح للسامرية
بيلف.....
وبيعدي بحر الجليل
كان بيجول يصنع خيراً
شوفت الزحام اللي كان عليه و"
تفعيص" الناس فيه
شفته على الجبل بيعلم بالساعات
.......
شوفته في ليتوروجيا غريغوريوس اللاهوتي
"كأب حقيقي تعبت معي"

مش هاقدر اجيب كل مواقفه وتعبه

انا شايفه بهدوم مش نضيفة على طول، ولابس صندل في رجله مقطوع - لو كان لابس صندل من أصله -
انا شايف قمة التواضع واخلاء الذات لرب المجد من اجل خلاصنا

لكن اخيرا وهو داخل أورشليم دخل في 
موكب ملوكي مادخلش في عربية بيجرها خيل ومعاه تشريفة بخيل
لكنه برضه بكل تواضع واخلاء للذات دخل على اتان وجحش ابن اتان
وكل المنظر ده مش معناه انه ماكنش مهندم ومهتم، لكن الرؤية اللي باتكلم فيها اخلاء الذات واهتمامه بخلاص الجميع

ملحوظة 
"رؤيتي" لـ "يسوع الغلبان والمترّب" ماتقللش من مجد لاهوته ولا صورته الحلوة اللي عارفينها

من فضلكم ماتصوروش يسوع بالمنظر انه كان 
"متهني وسعيد" لأ ماكنش كدة
مكنش ليه مكان يسند عليه راسه ( متى 8: 20)
هناه وسعادته كانت في القيامة لما ادى البشرية نصرة على الموت وحياة جديدة

هناه وسعادته كانت في الصعود لما جلست البشرية عن يمين الآب

لندعه يدخل لأورشليم نفوسنا مُمَجداً ، صارخين أوصنا يا ابن داوود
لندخل معه اورشليم على جحش تاركين كل مجد باطل، متذكرين انه من اجل خلاصنا اخلى ذاته وهو  الممجد  وعاش فقيرا متربا، واخيرا مات ليعطينا جدة الحياة


شكرا لصديقي مايكل داوود :)





اللي عايز يقرا اكتر من كتاب بتناقش الأفكار دي، هو كتاب موجز تاريخ العالم لهربرت جورج ويلز
الكلام ده طبعاً مش توثيق تاريخي لكنه مجرد رؤية للخروج للأخر وانكار الذات.

Sunday, November 29, 2015

يا صابت يا اتنين عور

كنا رايحين الشغل الصبح، وفي طريقنا للقرية الذكية، واحنا مستلمين مصر-إسكندرية الصحراوي، سواق للميكروباص بياخد غرزة من مقطورة ومرة واحدة شاف قدامه تريللة تاني قدامه ويمينها مزنوق فراغ صغير لحد الحاجز الخرساني، فالسواق اتفاجأ ومعرفش يعمل ايه وخصوصاً انه كان بالفعل "دايس" وداخل في "الحارة المزنوقة" دي، وشوية ولقينا سواق التريللة بيحدف علينا يمين.
اتلبخ السواق بتاعنا وفرمل وبعد كدة راح جاب دواسة الديزل "للاخر" وقرر انه يكمل، وطلعنا من "الزنقة" دي بطلوع الروح، بعد ما الكل قطع الخلف.
قرارتنا في الحياة واحنا ماشيين بنبقى فاكرينها اشطة، ادينا بنجري وبناخد في غرز ومش عاملين حساب ان ممكن نلاقي اي تريللة اي عقبة اي داهية وبنبقى قصاد كام قرار فيها "موت او حياة"
۱-يا تلبس في المشكلة.
٢- ياتقف محلك سر.
٣- ياتدوس بنزين للاخر ويا صابت يا اتنين عور.

Saturday, October 3, 2015

حبها وبس

من فترة اشتريت قصرية ريحان، كنت بحبها جداً ومهتم بيها.
والصيف اللي فات ده –صيف 2015- سافرنا كلنا ومكنش فيه حد بيهتم بالريحانة.
ولما رجعنا لاقيناها بتموت.
حاولنا معاها لفترة كبيرة اننا نعمل لها عملية انعاش، فاقت شوية، لكن مارجعتش زي الاول، وبعديها بشوية دبلت وماتت.
اخدتها وقلت هانقلها تحت البيت وازرعها تحت، جايز لما أغيّرلها البيئة بتاعتها تعيش تاني. لكن مفيش فايدة كانت ماتت.



جيبت بذور تاني للريحانة، نضفت القصرية القديمة وقلبت الطينة كويس وسيبتها تتهوى. وابتديت فعلاً زراعة جديدة بنبتة جديدة.

موضوع النبتة الجديدة اللي باحاول ازرعها بقاله تقريباً شهر ونصف (من منتصف شهر أغسطس).
على اخر شهر اغسطس كانت ابديت تزرع اخضر خفيف.
استنيت شوية والاهتمام بيها بصفة يومية، وكل اللي بيحصل انني باشوف الاخضر بيطول وبطيْ لكن مفيش عود واحد ظهر، وطبعاً لا زهر ولا ثمر.
ابتديت اقول اشمعنى الزرعة دي بطيئة؟!!، ومش شايف لها نتيجة ولا زهر ولا ثمر.
وزهقت وقلت امتى اشوفها ريحانة كبيرة زي اللي فاتت؟!!!! اتمتع بيها واشوف ثمرة حبي ليها وتعبي فيها والاهتمام.....
لكن شفت حقيقة تانية، كل نبتة وليها ظروفها الأولانية كانت معايا فترة كبيرة وكانت كبيرة شوية، الجديدة انا قارنتها بالقديمة وده ماينفعش.







النبتة الجديدة محتاجة صبر واهتمام ورعاية اكتر، ماينفعش استعجل الثمر دلوقتي، لسة ماجاش وقتها.

المفروض بالأكتر اهتم بيها وأرعاها وأراقبها كل يوم وأشوفها وهي بتكبر وأبقى مبسوط بيها إنها بتكبر وباشوفها قدامي وأشوف تطورها واد ايه ربنا اداني فرصة جديدة أشوف اللي باحبها من ساعة ما جيبتها بذور وباحبها ومتخيلها لما تكبر تبقى عاملة ازاي.
مفيش توقعات تاني، مفيش سيناريوهات ومقارنات، بس إهتمام ورعاية بالنبتة الجديدة اللي بتكبر دي.
مفيش استعجال، هي هاتكبر وهاشوف الثمر المفرح فعلاً...


علاقاتنا كدة كمان، مفيش حاجة اسمها كان في علاقة كبيرة ومثمرة ومش عارف ايه، طالما العلاقة دي ماتت وانتهت، خلصت بكل اللي فيها.­
مفيش مقارنة وسيناريوهات وتوقعات.
مفيش غير اهتمام بالعلاقة اللي انت فيها. ركّز/ي وبس في انك  تكبر/ي العلاقة الي فيها.
استمتع بان الرب ادالك فرصة جميلة إنك تبقى في علاقة شايفها بتكبر قدامك من ساعة ما كانت مجرد فكرة ولهفة.
حلو إنك تبقى بتفكّر/ي في الأحداث والظروف، لكن اوعى تستعجل ثمر العلاقة، عشان بجد هاتشوف الثمر والنتيجة وهاتفرح بيه في وقته المظبوط.
مفيش توقعات أو سيناريوهات أو استعجال هايجيبلك ثمر ليه فايدة، بالعكس نتايجه مختلفة تماماً وممكن تموّت العلاقة دي بغباء ملوش داعي.
حب اللي قدامك وخليك واضح معاه اوي، وماتسيبش فرصة إلا وبينّ اوي الإهتمام والحب.

لو مهتم ممكن تعدي على بلوجاية قديمة برضه بتتكلم عن الإهتمام والرعاية


Thursday, September 24, 2015

أنا المخرج وليًّ تصور تاني خالص

سمعتوا عن اختبار تحليل الشخصية اللي اسمه D.I.S.C. ANALYSIS .
إختبار تحليل السلوك البشري والقدرات الشخصية DISCUS4 المميز والمبني على أساس علمي يعتمد على نظرية DISC والتي أنشأها العالم ويليام مارستن عام 1928 والتي قسمت طباع وسلوكيات الإنسان إلى أربعة أقسام:


Dominance
القيادية
Influence
الاجتماعية
Steadiness
 المتزنة
Compliance
التحليلة
اكتشفت انني زي كل البشر فيّ من كل الطباع دي، لكن اكتر حاجة مؤثرة  الـ “C” شخصيتي في الأغلب تحليلية، أفكّر في كل اللي بيحصل قدامي وأحلله. أفكّر في شبكة من الإحتمالات والسيناريهوات الموازية. وفي الأخر أخطّط وأمشي على الخطة دي، وألاحظ الخطة وماشية ازاي.
أنا بأواجه دلوقتي حاجات وحاسس انني مفيش حاجة في ايدي ومش in-control حتى مش قادر أتوقع أي خطوة أو هاعمل ايه. ودي حالة قليل اوي لما باواجهها.

جيه في بالي شخصية، فجأة لقى نفسه قائد لشعب بني اسرائيل، وقاضي ومسئول عن محاربة المديانيين اللي كانوا وقتها محتلينهم وعاملين مشاكل معاهم. وفي ايديه اماكانيات وHuman resources  كتير ممكن تساعده بجد, بس الرب قال "أنا المخرج وليّ تصور تاني خالص".
الشخص ده هو جدعون بن يوآش الابيعزري اللي ممكن تقروا كل حكايته ورحلته من صغر النفس لنهايته كقائد وملهم في كتاب القضاة في العهد القديم الاصحاحات من 6 لـ 9.
في تحضيرهم للحرب الرب قال لجدعون "ان الشعب اللي معاه كبير اوي عشان يحارب المديانيين، ترجعوا بعد كدة وتتنفخوا وتقولوا ماحنا عشان جامدين جداً، بص يا جدع انت تقول للناس االخايف يروُّح" وبعد كدة قال له "لأ برضه لسة كتير وديهم النهر وهناك هاتعرف هاتعمل ايه".
"لا يارب انا قائد وبرنس وباخطط، لأ وباخطط حلو اوي كمان" ده الـ Self-talking  بتاعي انا، معرفش ايه اللي كان في قلب جدعون وقتها.
لكن النتيجة كانت أن جدعون سمع الكلام وكملّوا باقي الحكاية زي ماهي مكتوبة في الكتاب المقدس في كتاب القضاة الاصحاح السابع.
وشوفنا بعد كدة الخطة العجيبة اللي عملها الرب ونفذّها جدعون "البلاليص والبواق والنار" لو عايز تعرف ايه الهدف من ده كله دوس على الصورة واقرا المكتوب.
ايماني دلوقتي ان الموضوع مش مجرد خطط، مفاجآت الرب اللي صنعها معايا غير متوقعة وده بشهاد شهود.
عشان ماتفهمش غلط وحد يفهم اني باقول "ماتخططش لحياتك". لا يا حبيبي حساب النفقة مهم جداً اعرف كويس قدراتك وافهم نفسك، واعرف كويس ان أي حاجة برة دايرة الحضور الإلهي هي بجد عدم. "الفرس معدة ليوم الحرب اما النصرة فمن الرب " (سف الأمثال 21: 31).
هاتفهم اكتر لو شوفتوا خطة الرب في "البلاليص والأبواق والنار".

وبالنسبة للحوسة اللي انا واقع فيها، مكدبش عليكم، أنا لسة فعلاً مش عارف هأعمل ايه في اللي عندي، لكن اللي اختبرته بجد ان الرب صالح، وأنا اللي مش سايب له فرصة يشتغل في حياتي بسبب كبريائي.


 بلاليص وابواق ونار

Tuesday, May 12, 2015

هدي وبص تاني مرة

القصة دي –أغلب احداثها- مستوحاة من الواقع الأليم - وللمرة التانية-

المكان: كنت طالع كوبري أكتوبر.

الزمان: كان مغربية.

الحالة: حالة المرور كانت مستقرة نسبياً.

طالع من طلعة شبرا ومتجه لمصر الجديدة، وانا خارج من احمد بدوي وطالع الكوبري، اخدتها بسرعة على الملف، ولا في بالي ايه مستنيني بعد ما الف..

صديقة لي قاعدة جنبي هبت في " ايه يا ماك؟!، ماتخدش الملف بسرعة كدة، انت كنت شايف في ايه بعد الملف؟!".

كان عندها حق الصراحة ومافكرتش قبل كدة في الموضوع ده.

فعلاً كان ممكن في الملف الطالع ده اللي مش شايف اخره يكون حد واقف عطلان او ماشي بالراحة او حتى واقف بيتمايص، بغض النظر عن سبب وقوفه او بطئه.... كان ممكن اخيش فيه.

وانا اللي غلطان وقتها.

وفعلاً....

حصل من فترة اني برضه كنت طالع وبسرعة -مفيش فايدة- ولقيت حد في وشي بيتمايص في عربية قدامي فعلاً وكنت هاخيش بجد. ولحقت نفسي والدنيا عدت بسلام.

افتكرت وقتها الكلام مع صديقتي، واني كنت هاخيش في اللي قدامي ونروح انا وهو.

كنت كتبت قبل كدة في "هدي وبص"

"المشكلة اني فكرت وحطيت نفسي مكانه بدماغي انا واقعدت استنتج واتوقع هو هايمشي ازاي

وطبيعي كان استنتاجي غلط...."

المرة دي انا كنت صاحب الفعل مش رد فعل زي المرة اللي فاتت.

مليش دعوة اللي قدامي كان واقف ليه، انا اللي كان عندي الـ action. 

الموضوع مكنش مجرد قفز لاستنتاجات زي المرة اللي فاتت.

المرة دي "انا دوست على الكل" كأنني لوحدي، مش حاطت في اعتباري ان فيه "غيري" في "الطريق". وبمنتهى الغباوة كنت هاتخبط مع اللي قدامي،  وهاقولها تاني "بغض النظر ابه اللي كان موقفه. مياصة، عطل، دماغ، حالة... اي  حاجة، مليش فيه.

النتيجة اني كنت هاضيع اللي قدامي بسبب عدم التفكير غير في "نفسي"، وكمان معنديش صورة كاملة للـ "طريق"

ويا ريت على كدة وبس.

انا كمان مكنش عاجبني وقفة الراجل. ونسيت اني انا اللي غلطان اخد الملفده بالسرعة دي. هو غلطان ومايث مليش دعوة، انا مسئول عن تصرفاتب، وطبعاً تبعه من تصرفات تانية ولوم وشتيمة فيه.

موضوع ان الاهمال وانانية الواحد بيوصلوا انه بيشوط ناس كتير من اللي حواليه،  حتى اقرب الناس ليه، مؤلم لابعد الحدود. وبنرجع نندم اننا خيشنا واتأذيت انا واللي قدامي.

محدش عنده رؤية كاملة لأي موقف، ولا معرفة لكل امور الحياة.

محدش عنده control كامل لكل المواقف الحياتية.

كلنا لينا نظرة محدودة وماحدش  يعرف يقرا اللي جوة اي حد من أفكار ومشاعر.

ومحدش يعرف اللي قدامه فيه ايه وظروفه في الطريق ايه.

كل واحد مسئول عن نفسه وتصرفاته.

فياريت بلاش فلحصة وكأننا "أبو العُريف" ونقفز لاستنتاجات او امشي ابرطع بغض النظر عن ظروف الناس.

ونتوقع واحنا مش عارفين اللي قدامنا حالته ايه، وايه اللي جواه والظروف اللي حواليه.

عشان التوقع والاهمال كانوا هايخلوني

أخيش....

فبلاش نخبط في بعض عشان كدة الكل خسران...


هدي وبص تاني مرة

Saturday, May 9, 2015

حوش.......حوش

"خاللي بالك من اللي قدامك"
اول جملة بتتقال للي بيتعلم سواقة جديد عشان يركز في الطريق.
"بس خاللي بالك، كل شوية بص في المرايا عشان تشوف اللي وراك وماتكسرش عليه"
برضه دي بتتقال.

لتفادي حوادث التصادم ابتكروا نظام تفاعلي جديد لفرامل اوتوماتيك بتستشعر اللي قدامها وتوقف العربية قبل التصادم بالعربية اللي قدامها -لو وقفت فجأة- بعشة خماشر سنتي.
الفرامل دي اوتوماتيك وبتكلبش العربية بالعافية حتى لو جايب دواسة البنزين للاخر.
اختراع تحفة الصراحة.



طيب الفرامل دي ممكن تتحكم في العربية بتاعتي بس وتوقفها، بالنسبة للي جاي يخبط فيا، مفيش حاجة توقفه؟!!
خطر حوادث السير دايماً من حاجتين يانا باخبط او باتخبط.

"هاخللي بالي من اللي قدامي
طيب اللي ورايا اعمل فيه ايه؟!"

انا قدرت اتحكم في عربيتي، طيب اللي جاي يخبط فيَّ!!
فولفو ابتدت من فترة اختبارات على نظام مشابه، تفاعلي برضه بي لية مش اوتوماتيك شغال زي الرادار بيشوف اللي حواليك وبيتوقع حركتهم خلال الكام ثانية الجايين وبيدي اشارة للسائق للمتوقع. فولفو متوقعة تخلص البحث بتاعها ده في ديسمبر الجاي (٢٠١٥).
لكن مع الأسف مفيش حماية اوتوماتيك لسة.


وده الحال ممكن ندرس يمين وشمال تنمية مهارات حياة وتنمية بشرية و مشورة عشان مانعرضش حد لاساءة من ناحيتنا، لكن  تعرضنا للحوادث والاساءات من الاخرين احمي نفسي ازاي منها.

لو حد عنده اقتراح يقول.........


شيكوا ع اللينكات اللي تحت

Volvo

To BE Continued.........

Sunday, March 22, 2015

العين بصيرة والايد قصيرة

نزلت اشتري هدية من محل لعب لابن واحد صاحبي بمناسبة عيد ميلاده.
شفت ولد عنده حوالي ٩- ١٠ سنين واقف قدام لعبة عربيات كان تمنها ٣٥٠ جنيه.
الولد فضل واقف متنح قدامها وهايموت عليها ومش قادر يطلب من باباه، قريت في عينيه  "العين بصيرة والايد قصيرة" .
ابوه لمح في عينه نظرة انه عايزها.
سأله "عايز العربيات؟"، رد الولد "هو فيه فلوس نشتريها بـ ٣٥٠ جنيه؟!"
أبوه قال له "انا ماسألتكش على الفلوس، انا عايزك تعرف الأول انت عايز إيه".

"وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً. هَذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعًا، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَانًا كَثِيرًا، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟». أَجَابَهُ ٱلْمَرِيضُ: «يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي ٱلْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ ٱلْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. ٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱمْشِ». فَحَالًا بَرِئَ ٱلْإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ سَبْتٌ." (يوحنا ٥: ٥-٩).

الآب عارف كويس اللي في قلب كل حد فينا وعارف هو عايز إيه. 
لكن السؤال "هل أنا عارف أنا عايز إيه؟!! "
سؤال الرب مكنش من قلة معرفة منه -حاشا- بس هو السؤال عامل زي brain storming، أنا لازم اعرف أنا عايز إيه.
يسوع كان بيدور على خلاص نفس المخلع،اللي كان ظاهر لينا في مرضه -بحسب فهمهم-.
الولد كان عايز العربيات لكنه مابصش على قدرة أبوه وحاسسه "فقير" "مايقدرش" يشتري. هو بس شاف قدراته المحدودة. جايز لو علاقته بباباه حقيقية وفاهمه كويس كان هايعرف انه عايز يبسطه ويجيبله اللعبة. والاهم من ده كله انه هايقعد معاه. ويلعبوا مع بعض باللعبة.

اعرف كويس اوي انت عايز إيه، واطلبه متقدس في الرب يسوع.
ماتبصش على ضعف امكانياتك، ثق إنه "غني" وايده فرطة. وحط قدامك إن كل ده داخل إطار علاقة حقيقية وحية مع الرب يسوع.
لا شغل ولا جواز ولا شفا من مرض ولا اي حاجة ليها طعم برة يسوع. 


٢٢ مارس ٢٠١٥
احد المخلع
الصوم الأربعيني

Sunday, January 18, 2015

جوة وبرة.... نضافة اكيدة كل مرة_01

جيه وقت "تنضيف" العربية. ودي حاجة مابتحصلش كتير.
من سنة كنت كتبت موضوع "الجنوط سودة".
روحت لـ "أبو عبده" ده احسن واحد في البنزينة بـ "ينضّف" كلمته "ازيك يا عم أحمد؟ بص أن هاستناك"
ماطولش عليكم الراجل خلص نضافة من جوة وابتدى بمدفع المياه ينضّف من برة، وحسيتها ابتدت تلمع وتنضف
بعد كدة قلت في نفسي "يا سلام ده مفيش بعد كدة" ولقيت "أبو عبده" جاب المدفع وبيوصل لحنيات وأماكن متفوسة ولقيتها بتنزل طين.
وقتها إتأكدت انه كـ "خبير" وعنده عيون متدربة يعرف فين أماكن "القذارة" ويبتدي ينضّف فيها.
معنديش لاخبرة ولا رؤية اني افهم كويس ان العربية كانت لسة محتاجة نضافة اكتر، لكن العامل كان شايف احسن لأنه متدرب.

يا بخت اللي عنده الحواس المدربة اللي يقدر يقفش الاماكن المظلمة والمستخبية والمليانة قرف وقذارة. وياخد من مياه حية، من مياه محيية "تنضّف" وتدي جمال جديد وحياة كلها مجد.


واللي مش عنده، يطلب وهياخد
وأما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرُّن قد صارت لهم الحواس مُدرَّبة على التمييز بين الخير والشر» (عب 5: 14،13).
رابط بلوجاية جنوط سودة