زي ماتعودنا كل سنة في وقت عيد التجسد الالهي (عيد الميلاد المجيد) نروح كريسماس كارولز ،ولما يجي وقت نهاية الصيام الاربعيني المقدس نروح "درب الصليب"
هو احنا بنروح نعمل ايه هناك
هل بأه "كما لقوم عادة " (عبرانيين 10 :25)
انا هاسيب دي اجابة شخصية لكل واحد
لكن في حاجة اخدت بالي منها ولاحظتها في كل "درب صليب" روحته
يسوع بيبقى نضيف اوي، مش عارف ازاي بيبقى كدة
اللي هاقوله ده "مجرد رؤية" اختلف فيها مع كتير و كتير هايختلفوا معايا فيها
يسوع كان بمعنى الكلمة " شغال حرت" يروح هنا ويسافر على رجليه وييجي من هنا ويلف
كان افتقاد مستمر على الأقل التلات سنين الأخيرة قبل الصلب
هل نتخيل كم تعب من أجل خلاصنا انه كان فعلاً بالمنظر الأمور والنضيف اوي اللي بنشوفه بيه في الصور والأفلام والمسرحيات
الصورة اللي عايزين نشوف بيها يسوع انه كان شاب "حليوة" و"امور" و"مجنن البنات" بعينيه الملونة وشعره الناعم، - وهو فعلا جميل- ياريت ماتخليناش ننسى شكله وهو بيتعب في افتقاد الجميع وبيدور على كل بعيد
انا شفت "يسوع المترّب" واللي اتبهدل في حتت كتير اوي
شوفته ماشي بالساعات عشان يروح للسامرية
بيلف.....
وبيعدي بحر الجليل
كان بيجول يصنع خيراً
شوفت الزحام اللي كان عليه و"تفعيص" الناس فيه
شفته على الجبل بيعلم بالساعات
.......
شوفته في ليتوروجيا غريغوريوس اللاهوتي
"كأب حقيقي تعبت معي"
مش هاقدر اجيب كل مواقفه وتعبه
انا شايفه بهدوم مش نضيفة على طول، ولابس صندل في رجله مقطوع - لو كان لابس صندل من أصله -
انا شايف قمة التواضع واخلاء الذات لرب المجد من اجل خلاصنا
لكن اخيرا وهو داخل أورشليم دخل في موكب ملوكي مادخلش في عربية بيجرها خيل ومعاه تشريفة بخيل
لكنه برضه بكل تواضع واخلاء للذات دخل على اتان وجحش ابن اتان
وكل المنظر ده مش معناه انه ماكنش مهندم ومهتم، لكن الرؤية اللي باتكلم فيها اخلاء الذات واهتمامه بخلاص الجميع
ملحوظة "رؤيتي" لـ "يسوع الغلبان والمترّب" ماتقللش من مجد لاهوته ولا صورته الحلوة اللي عارفينها
من فضلكم ماتصوروش يسوع بالمنظر انه كان "متهني وسعيد" لأ ماكنش كدةمكنش ليه مكان يسند عليه راسه ( متى 8: 20)
هناه وسعادته كانت في القيامة لما ادى البشرية نصرة على الموت وحياة جديدة
هناه وسعادته كانت في الصعود لما جلست البشرية عن يمين الآبلندعه يدخل لأورشليم نفوسنا مُمَجداً ، صارخين أوصنا يا ابن داوودلندخل معه اورشليم على جحش تاركين كل مجد باطل، متذكرين انه من اجل خلاصنا اخلى ذاته وهو الممجد وعاش فقيرا متربا، واخيرا مات ليعطينا جدة الحياة
شكرا لصديقي مايكل داوود :)
Saturday, December 26, 2015
يسوع الحليوة
Sunday, November 29, 2015
يا صابت يا اتنين عور
اتلبخ السواق بتاعنا وفرمل وبعد كدة راح جاب دواسة الديزل "للاخر" وقرر انه يكمل، وطلعنا من "الزنقة" دي بطلوع الروح، بعد ما الكل قطع الخلف.
۱-يا تلبس في المشكلة.
٢- ياتقف محلك سر.
٣- ياتدوس بنزين للاخر ويا صابت يا اتنين عور.
Saturday, October 3, 2015
حبها وبس
Thursday, September 24, 2015
أنا المخرج وليًّ تصور تاني خالص
Dominance القيادية
Influence الاجتماعية
Steadiness المتزنة
Compliance التحليلة
هاتفهم اكتر لو شوفتوا خطة الرب في "البلاليص والأبواق والنار".
Tuesday, May 12, 2015
هدي وبص تاني مرة
القصة دي –أغلب احداثها- مستوحاة من الواقع الأليم - وللمرة التانية-
المكان: كنت طالع كوبري أكتوبر.
الزمان: كان مغربية.
الحالة: حالة المرور كانت مستقرة نسبياً.
طالع من طلعة شبرا ومتجه لمصر الجديدة، وانا خارج من احمد بدوي وطالع الكوبري، اخدتها بسرعة على الملف، ولا في بالي ايه مستنيني بعد ما الف..
صديقة لي قاعدة جنبي هبت في " ايه يا ماك؟!، ماتخدش الملف بسرعة كدة، انت كنت شايف في ايه بعد الملف؟!".
كان عندها حق الصراحة ومافكرتش قبل كدة في الموضوع ده.
فعلاً كان ممكن في الملف الطالع ده اللي مش شايف اخره يكون حد واقف عطلان او ماشي بالراحة او حتى واقف بيتمايص، بغض النظر عن سبب وقوفه او بطئه.... كان ممكن اخيش فيه.
وانا اللي غلطان وقتها.
وفعلاً....
حصل من فترة اني برضه كنت طالع وبسرعة -مفيش فايدة- ولقيت حد في وشي بيتمايص في عربية قدامي فعلاً وكنت هاخيش بجد. ولحقت نفسي والدنيا عدت بسلام.
افتكرت وقتها الكلام مع صديقتي، واني كنت هاخيش في اللي قدامي ونروح انا وهو.
كنت كتبت قبل كدة في "هدي وبص"
"المشكلة اني فكرت وحطيت نفسي مكانه بدماغي انا واقعدت استنتج واتوقع هو هايمشي ازاي
وطبيعي كان استنتاجي غلط...."
المرة دي انا كنت صاحب الفعل مش رد فعل زي المرة اللي فاتت.
مليش دعوة اللي قدامي كان واقف ليه، انا اللي كان عندي الـ action.
الموضوع مكنش مجرد قفز لاستنتاجات زي المرة اللي فاتت.
المرة دي "انا دوست على الكل" كأنني لوحدي، مش حاطت في اعتباري ان فيه "غيري" في "الطريق". وبمنتهى الغباوة كنت هاتخبط مع اللي قدامي، وهاقولها تاني "بغض النظر ابه اللي كان موقفه. مياصة، عطل، دماغ، حالة... اي حاجة، مليش فيه.
النتيجة اني كنت هاضيع اللي قدامي بسبب عدم التفكير غير في "نفسي"، وكمان معنديش صورة كاملة للـ "طريق"
ويا ريت على كدة وبس.
انا كمان مكنش عاجبني وقفة الراجل. ونسيت اني انا اللي غلطان اخد الملفده بالسرعة دي. هو غلطان ومايث مليش دعوة، انا مسئول عن تصرفاتب، وطبعاً تبعه من تصرفات تانية ولوم وشتيمة فيه.
موضوع ان الاهمال وانانية الواحد بيوصلوا انه بيشوط ناس كتير من اللي حواليه، حتى اقرب الناس ليه، مؤلم لابعد الحدود. وبنرجع نندم اننا خيشنا واتأذيت انا واللي قدامي.
محدش عنده رؤية كاملة لأي موقف، ولا معرفة لكل امور الحياة.
محدش عنده control كامل لكل المواقف الحياتية.
كلنا لينا نظرة محدودة وماحدش يعرف يقرا اللي جوة اي حد من أفكار ومشاعر.
ومحدش يعرف اللي قدامه فيه ايه وظروفه في الطريق ايه.
كل واحد مسئول عن نفسه وتصرفاته.
فياريت بلاش فلحصة وكأننا "أبو العُريف" ونقفز لاستنتاجات او امشي ابرطع بغض النظر عن ظروف الناس.
ونتوقع واحنا مش عارفين اللي قدامنا حالته ايه، وايه اللي جواه والظروف اللي حواليه.
عشان التوقع والاهمال كانوا هايخلوني
أخيش....
فبلاش نخبط في بعض عشان كدة الكل خسران...
هدي وبص تاني مرة