جيه وقت "تنضيف" العربية. ودي حاجة مابتحصلش كتير.
من سنة كنت كتبت موضوع "الجنوط سودة".
روحت لـ "أبو عبده" ده احسن واحد في البنزينة بـ "ينضّف" كلمته "ازيك يا عم أحمد؟ بص أن هاستناك"
ماطولش عليكم الراجل خلص نضافة من جوة وابتدى بمدفع المياه ينضّف من برة، وحسيتها ابتدت تلمع وتنضف
بعد كدة قلت في نفسي "يا سلام ده مفيش بعد كدة" ولقيت "أبو عبده" جاب المدفع وبيوصل لحنيات وأماكن متفوسة ولقيتها بتنزل طين.
وقتها إتأكدت انه كـ "خبير" وعنده عيون متدربة يعرف فين أماكن "القذارة" ويبتدي ينضّف فيها.
معنديش لاخبرة ولا رؤية اني افهم كويس ان العربية كانت لسة محتاجة نضافة اكتر، لكن العامل كان شايف احسن لأنه متدرب.
يا بخت اللي عنده الحواس المدربة اللي يقدر يقفش الاماكن المظلمة والمستخبية والمليانة قرف وقذارة. وياخد من مياه حية، من مياه محيية "تنضّف" وتدي جمال جديد وحياة كلها مجد.
واللي مش عنده، يطلب وهياخد
وأما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرُّن قد صارت لهم الحواس مُدرَّبة على التمييز بين الخير والشر» (عب 5: 14،13).
رابط بلوجاية جنوط سودة