Friday, January 27, 2017

ماتيجي تسوق بدالي

ارجع تاني وأتكلم عن حكاياتي مع عربيتي واللي بيجرى ليا فيها.........

اللي بيركبوا معايا فئتين، هايفهموا اللي باقوله -ودول زي اللي معايا تقريباً ف كل بلوجاتي ماري اختي ووسيم صاحبي-، والباقي هايفهموا واحدة واحدة :)

الفئة الأولى شايفيني عربجي ف السواقة ومقضيها شمال ويمين غُرز، وجري وكلاكسات، وشوية هاينزلوني م العربية عشان يسوقوا هما.
الفئة التانية شايفيني بروطة وماشي براحة ومفيش غُرز و برضه شوية هاينزلوني م العربية عشان يسوقوا هما.

محدش من الفئتين دول "أنا" وعارف مشاعري وانا سايق، او ايه تخوفاتي، محدش محطوط مكاني ف ظروفي وشخصيتي.

مثلاً الفئة الأولى اللي شايفيني عربجي ، محدش عارف مع اني دقيق وحذر ف حياتي لكني لما باحس بأمان ومتعود ع الطريق ده ورجلي "دايماً" عليه، وقتها باخد جرأة اني اتحرك براحتي واخد غُرز شمال يمين. عشان ده أنا لو اتطمنت باخد اي مخاطرة.

الفئة التانية اللي شايفيني بروطة، ماشي برّاحة وكلامهم معايا "دوس شوية بنزين" "واخد حارة واحدة بس ليه؟!!" ، محدش عارف اني ف الطرق الجديدة اللي مش حافظها ومش متعود عليها، معرفش مطباتها ونقرها... مش ضامن خطوتي الجاية هاتعمل فيا ايه ف رحلتي دي. بافضل اسوق براحة لحد ماطمن واخد عليها واسوق براحتي فيها...

شوفتوا كل اللي فوق ده؟....
ده اللي بيحصل في علاقاتنا -و ع الاقل باتكلم على نفسي-

ده أنا في اي علاقة جديدة مع اي حد، بابقى ماشي براحة، م الأخر باحسس ف الطريق ... زي ماكون اعمى ماعوش غير عكّازه وماشي براحة خايف يلبس في اللي قدامه ...
تعالى لي بقى ف العلاقات المتأسسة "صح" بابقى سواق صح ، بابقى متطمن، اعرف اخد مخاطرات مهما كانت فاهم الطريق عارف مطباته ونقره، قيادتي للعلاقة وقتها بتبقى رشيدة ومظبوطة

في كل الحالات بلاش تحط نفسك مكان اللي سايق عشان هو اللي ماسك الدريكسيون بشخصيته بمبادئه بمعتقداته المحورية بسلطاته وبابا غنّوجه.
عشان عمرك ماهتسمع مني

"ماتيجي تسوق بدالي"