Monday, February 24, 2014

Forever young

واحد من الافلام اللي خبطت جامد في طريقة التفكير عندي
الفيلم بتاع ميل جيبسون
هاحرق الفيلم لتالي مشافوش
بيتكلم على واحد وخطيبته، هي عملت حادثة، والدكاترة كانوا شبه فاقدين الامل
ومش متأكدين ان كانت هاتعيش ولا ﻷ، ومغيش حاجة في ايديهم.
والراجل يا عيني مش قادر يسيطر على نفسه ولا افكاره ولا مشاعره، ومش قادر يعمل حاجة
قرر انه يستخدم البحث بتاع انه ينام متجمد لحد مايبقى فيه علاج لخطيبته.
وبالفعل هرب من الواقع واخد العقار و نام عشان مش مستحمل فراق خطيبته و المجهول لامتى.
ويمر الوقت ويتنسي الراجل المتجمد ده لحد ما هايحصل موقف بعد سنين طوييييلة ويفوق ويشوفها بعد ما هي خفت وفاقت وعجزت وهو لسة شاب
ويكملوا بقى الفيلم.....

حرب الأفكار والمشاعر بتوصل لمرحلة الجنون او الهروب -لو ماتسيطرش عليها-

بس هل "الهروب" ممكن ييقى حل فعلاً وقدام يوصلوا للعلاقة دي وتبقى الدنيا زي الفل؟!!!

ويفضل القلب "Forever young" !!!!

Sunday, February 23, 2014

لامؤاخذة "مرايته"

كنت سايق امبارح في الميرغني
والدنيا كانت زحمة جداً
وانا ماشي بين عربيتين
الراجل اللي على يميني قرر انه يكسر علي
ومالحقش اوي، فوانا مكمل، مرايتي خبطت و لامؤاخذة في مرايته.
اول ما عديته وقفت وباصيتله واعتذرت له جداً، لقيته مكشر وقاعد يشاور لي على مرايته اللي كانت مكسورة ولازقها ب"سيللوتيب"
لاقيته قاعد "يبرطم" ومش عاجبه اعتذاري، روحت جيبت "الاول" وقلت هاكمل ماليش دعوة بيه....

أولاً: الخبطة كانت لا تذكر،
ثانياً: ماجراش اي حاجة لمرايته.

الراجل بكل بساطة كان عايز يندب حظه ولامؤاخذة مرايته..
حاول انه يسقط علي انا مشكلته الممثلة في المراية

حبيبي، مرايتك مكسورة من الاول،
انا كنت ماشي في طريقي، وانت اللي كسرت علي وحاولت تتعدى على طريقي، واخرتها بتسقط علي عملتك...
بس أنا مكمل =)

Saturday, February 22, 2014

بتمطر والدنيا مطينة 2

أخر مرة اتكلمت على موضوع المطرة والطينة والحوادث كام بسبب برابريز العربية
حصل معايا موقف تاني....
كنت ماشي بالعربية بليل وكنت في نفق الازهر
وفاتح النور وبالعافية شايف قدامي.
فتحت النور العالي جاب شوية بس برضه ضعيف
قلت يادي النيلة والقرف
لسة مشوار عند الكهربائي ويشوف "الكتاوت" وعطلة ومش عارف ايه! !! :@
وصلت مشوار صغير قبل ما كمل نزلت اشوف في ايه...
لقيت كمية طينة على الفوانيس رهيبة
جيبت ماية وفوطة وقعدت انضف
ومرة واحدة اكتشفت ان النور كويس وشغال زي الفل
اه اي نعم كان فيه شوية اثار للطين، بس النور ماكنش ليه علاقة ومالوش ذنب وظلمته معايا، وكان برضه لازم انضف الطين من على الفوانيس

بتمطر والدنيا مطينة 1

كنت لسة باتكلم على الفيس بوك على موضوع "المطرة" واد ايه الدنيا كانت تقرف....
نضفت العربية والبرابريز كويس اوي وطلعت عيني في التنضيف، وقلت أخيراً هامشي وهي نضيفة.
بس الدنيا على الارض كانت لسة "مطينة" من آثار المطرة -بطبيعة حال مصر-
واللي قدامي "شد" بالعربية و "طرطش" القرف على العربية تاني
قعدت اسب والعن....
ايه القرف ده لسة منضف العربية ومش هاشوف، والحوادث هاتزيد.
بس قررت اني اشغل "المساحات"
ولما نشوف اخرتها....

Monday, February 17, 2014

الجنوط سودة

كان في قصة زمان، في كتاب مصور
مش قادر انسى الكتاب ده.
كان مترجم وكان فيه قصص حلوة
زي
"ماري تبكي على اللبن المسكوب"
ديناصورات
ديوك
بس افتكرت من فترة كدة قصة بتاعة ولد من وسط افريقيا في قبيلة وكان بيلعب في "الطينة"
امه اول ما شافته بيلعب في الطينة "صرخت"
"انت ايه اللي عملته في نفسك ده؟!!!"
"ازاي توسخ نفسك كدة؟!!"
"شوفت وسخت نفسك ازاي؟!"
"كلك مطين، ولونك بقى "جربان" ورمادي كدة"
"فين لونك "الاسود" الجميل؟ !!"
وقعدت "تبستف" فيه شويتين

افتكرت القصة دي لما كنت لسة مودي العربية عشان تتنضف في المغسلة
عم احمد (ابو عبده) وقتها تعب جداً في العربية.
كان فيها حاجات غريبة، ﻷ و "كائنات" غريبة كمان
احمد وهو بينضف بمدفع المياه ان شفت طينة "مكعورة" وكسر حجر وزلط بيوقعوا وبيطلعوا من جوة "الجنوط"
وقتها افتكرت صوت "الرفة" اللي كنت باسمعه وانا سايق قبل ما"انضف" العربية.
كانت مذبحة
وبقيت من كتر النضافة اكتشفت ان الجنوط "سودة" وفعلاً شكلها جميل.

في مشكلتين بصراحة ماخبيش عليكم
من كتر "الوساخة" اللي كانت فيها العربية،
كان فيه حشرات غريبة وكائنات عجيبة.
كان فيه صوت مقرف ودوشة و"مقلق".
كان فيه طينة وقرف و"تقل" مقلل "الاتزان".
كان فيه جمال مستخبي (حتى لو كان اسود)، ، بس انا باحبها كدة، وعجباني وهي "سودة"
بعد ما نضفت الموضوع اختلف كلياً
العربية نفسها "فاقت" وبقيت احسن

مش المهم ان فيه رأي ان اﻹسود وحش، هو عاجبني انه الاصل.
حتى لو اتطين وبقى "جربان" اهو نضف ومبسوط بيه

المقطم
25 يناير 2014