Monday, February 17, 2014

الجنوط سودة

كان في قصة زمان، في كتاب مصور
مش قادر انسى الكتاب ده.
كان مترجم وكان فيه قصص حلوة
زي
"ماري تبكي على اللبن المسكوب"
ديناصورات
ديوك
بس افتكرت من فترة كدة قصة بتاعة ولد من وسط افريقيا في قبيلة وكان بيلعب في "الطينة"
امه اول ما شافته بيلعب في الطينة "صرخت"
"انت ايه اللي عملته في نفسك ده؟!!!"
"ازاي توسخ نفسك كدة؟!!"
"شوفت وسخت نفسك ازاي؟!"
"كلك مطين، ولونك بقى "جربان" ورمادي كدة"
"فين لونك "الاسود" الجميل؟ !!"
وقعدت "تبستف" فيه شويتين

افتكرت القصة دي لما كنت لسة مودي العربية عشان تتنضف في المغسلة
عم احمد (ابو عبده) وقتها تعب جداً في العربية.
كان فيها حاجات غريبة، ﻷ و "كائنات" غريبة كمان
احمد وهو بينضف بمدفع المياه ان شفت طينة "مكعورة" وكسر حجر وزلط بيوقعوا وبيطلعوا من جوة "الجنوط"
وقتها افتكرت صوت "الرفة" اللي كنت باسمعه وانا سايق قبل ما"انضف" العربية.
كانت مذبحة
وبقيت من كتر النضافة اكتشفت ان الجنوط "سودة" وفعلاً شكلها جميل.

في مشكلتين بصراحة ماخبيش عليكم
من كتر "الوساخة" اللي كانت فيها العربية،
كان فيه حشرات غريبة وكائنات عجيبة.
كان فيه صوت مقرف ودوشة و"مقلق".
كان فيه طينة وقرف و"تقل" مقلل "الاتزان".
كان فيه جمال مستخبي (حتى لو كان اسود)، ، بس انا باحبها كدة، وعجباني وهي "سودة"
بعد ما نضفت الموضوع اختلف كلياً
العربية نفسها "فاقت" وبقيت احسن

مش المهم ان فيه رأي ان اﻹسود وحش، هو عاجبني انه الاصل.
حتى لو اتطين وبقى "جربان" اهو نضف ومبسوط بيه

المقطم
25 يناير 2014

No comments:

Post a Comment