قابلت رجلا خادم ومرنم وله "طلعة بهية" في اي مكان يتواجد فيه، ويقلبه سماء.
لكنه عندما وضع في موقف اختيار طهارة ونجاسة، اختار النجاسة وعايش في الخطية لسة مع هذه السيدة.
وبيقول "مش هابطل، انا حابب الحياة دي، ومتكيف كدة" ، ولايزال عايش بالوجه الاخر مع اصحابه وفي الكنيسة.
وقت اختيار كيف اكمل حياتي مع من ارتبط، هل اختار "رجل الله" -ذكر أو انثى- لأنه هذه هي الخياة التي اريد ﻷني اريد ان ابني كنيسة مستمرة حية في الملكوت، او اتنازل عن كينونة "رجل الله" ومعية الله، بسبب احتياجي الملح للارتباط.
واقول "اتكل على وربنا يستر" ، "وخدوهم فقرا -روحيا- ويغنيكم ربنا"
ولست اتحدث هنا عن غنى الرب الذي يعطي الجميع بسخاء ولايعير.لكني اتحدث عن اختياري للطريق.
حياتنا مليئة بالاختيارات الصعبة والمؤلمة.
الطريق التي يسلكها رجل الله -بحسب اعتقاده في نفسه- تترجم في التعاملات اليومية في الثالوث الشهير
النفس - الاخر - الله
تترجم في نظرته للاشياء
.....في الاختيارات
....في التعامل مع الاحتياجات.
مهما تصاعد "رجل الله" في سلم القداسة، لايزال لديه احتياجات، تلح عليه.
لكن درجة تعامله معها واسقاطها على الثالوث -الذي ذكرته سلفا- هي ماتحدد ان كان يعيش ك"رجل الله" ام، "الانسان العتيق" المغلف في صورة التقوى.
اعرف ان البلالين ملونة و مبهجة، لكنها "منفوخة على الفاضي"
هل يختار الانسان ان يعيش بحسب الحاجة، ام يقدس الحاجة بحياته في المسيح؟!!
No comments:
Post a Comment