كنت اكلمت قبل كدة عن "ومن الآلم ماشفى" وان ساعات الآلم بيجي عشان ينبهنا عن "آذية" او آلم أكبر.
من غير مقدمات شفت واحد كان متألم اوي ومشاكله كانت كتير.
مش فقير بس.... ده كان شحات
مرفوض من الناس
مالوش اصحاب
ريحته وحشة
فيه اللي مكفيه........
ومولود أعمى
وسمع ناس بيتكلمّوا عليه، وهو في حاله وبيشحت. وجاله راجل وكمّل عليه مآلسة و بمنتهى القرف سمعه بـ"يتف" على الأرض جنبه وبيلغوص في الطين.
وبعد كل ده قعد "يفعّص" في وشه بالطين.
احساس بالمهانة ومنتهى القرف
"كفاية انا فيّ اللي مكفيني وجاي اللي "يكمّل" عليّ ويقرفني بتفافة ولغوصة وتفعيص"
معرفش بقى استسلام ولا ايمان.
أنا بس حسيت بوجع الرجل ده. وياخد مشقة الطريق عشان يغتسل في البركة.
وفي الأخر "يفتّح" وياخد استنارة وبصيرة وابصار، ويدوق ويلمس يسوع ويعترف بيه "ابن الله" بعد ما كان شايفه "انسان"
حبيبي يا مولود أعمى انت مش لوحدك.....كلنا بيتفعّص فينا وبنتبهدل........وبنحس اننا ملطشة يمين وشمال
يسوع ماكنش يقدر يعدّي على مكان فيه "موت" او "ظلمة" من غير مايتدخل.
حتى لو دخول يسوع للحالة المعفرّة حسيت فيها بقرف او وجع، بس ماينفعش أكمّل شحّات وريحتي تقرف، حتى لو التمن "التف" او "التفعيص"
دخول يسوع في الحياة (اللي هي شكلها حياة بس هي موت)، ممكن يبقى ليه شكل تفعيص او قرف...
بس انا دقت الإستنارة، واد ايه هي مثمرة ومفرحة وسايب يسوع يكمّل -حتى لو شايفها- (تف وتفعيص وتشكيل)
دخول "الحياة" و "النور" لأي مكان او شخص لازم يقضي على ظلمة الموت.
Link ومن الآلم ماشفى
أحد التناصير بحسب التقويم القبطي 1730
6 أبريل 2014
6 أبريل 2014