ارجوكم اوعى حد يفهمني صح
دي مش دعوة للتحريض او التشكيك في كل اللي حوالينا
خاللي بالكم البلوجاية المرة دي +18
تكملة على بلوجاية "مش كل اللي بتشوفه عيوننا حقيقة"
مش باتكلم ب"تعميم" لكن على شريحة -لامؤاخذة- عريضة في المجتمع.
الموضوع ممكن نبتديه من موقف نحكيه سوى
المكان: العربية بتاعتي وسايق.
الاشخاص: ماري اختي.
الحالة: قرفان من الزحمة وكمان بقالي فترة كبيرة ماسوقتش بسبب العملية الجراحية اللي خضعت لها. ونازل شتايم في الستات وسواقتهم والميكروباصات البهايم. و"أغلبها" شتايم عنيفة ومن كل المستويات، لحد مستوى اللي قبل "مقابلة الوحش" ب تلاتة خمسة سنتيمتر
الحوار:
ماري :
يا "كاوكو" -ده اللي هو انا- ماينفعش الشتايم دي. مش هاتبطلوا قلة ادب بقى؟!!.
انا:
يا "توتي" فين ده بس؟!!
وانا عملت حاجة؟!
ماري:
وانت عايز تعمل ايه تاني اكتر من كدة!!!
ايش حال اني معاك!!
انا: على فكرة مابتفرقش معايا.
بلا ولاد بلا بنات.
وعلى فكرة اللي باقوله مع اصحابي الولاد باقوله ادام صحباتي البنات.
ماري: وانا مالي طيب اسمع ده ليه؟!!
وبعدين تقول الفاظ زي دي ليه اصلا؟!!
ده كان موقف من المواقف
دي عينة من المجتمع
مالهمش غير الظاهر وبس.
مايعرفوش حاجة تاني
مالهمش انهم شايفين قدامهم ولد مؤدب وكيوت ومحترم "فشخ"، ومش عارفين بيعمل ايه مع اصحابه بعد قاعدتهم على البورصة يوم الحد والخميس.
مالهمش انهم شايفين قدامهم زميلة "عزيزة" في الشغل ومسئولة، بس لما بتجيلها فرصة تروح "تحك" جسمها في كتف زميل ليها عشان تبرد "نار" جواها
مالهمش انهم شايفين ولد في هزاره مع البنات وجرهم بحديث شيق ومايص، بس بعدين بيسترجع مخيلته وصوتها وجسمها وهو مختلي بالصابونة في الحمام.
مالهمش انهم شايفين بنت راجعة في نصف الليل في عربية مع واحد، بس ماشفوش انها تعبت في الشغل وفضلت في المستشفى لمتأخر وبيوصلها بعد قرف المستشفيات.
خدوا من ده كتير.
انا اتعلمت حاجة مفيش احسن من الصراحة، حتى لو الناس هاتفهم غلط
ناس كتير شوفتها وكانوا خايفين مني، بس مفيش غير المهتم لشخصي وفضل معايا لحد مافهمني صح.
دعوة للتدقيق والتركيز والوضوح
مش دعوة للتحريض