Wednesday, October 8, 2014

Over_01

دي اول بلوجاية من سلسلة عن الافورة

المكان: شارع بيتنا في المقطم واللي بيترصف للمرة المليون.
الشارع منسوبه على المايل، شبه شوارع اسكندرية. كطبيعة الحال في كل مصر بتتنفذ ببطء،
قشروا طبقة الأسفلت المهربدة القديمة تآكلت بسبب عوامل التعرية من نحر العربيات ولعب العيال وتكسيرهم، والزغلول الكبير "مياه غسيل العربيات"

المياه جميلة جدا وممكن ادعي انها افيد حاجة في الدنيا، ارتواء و نضافة و ترطيب وفي البناء وفي الرصف نفسه المتكسر
وزي مانت عايز قول وزود إلى اهمية المياه.
بس المشكلة اني شوفت البوابين "زودوها" حبتين المياه اللي بيغسلوا بيها.
في مشكلة عميقة في البيئة المصرية وهي "قلة الذمة" مفيش حاجة ب"تتقدم" صح او بتتعمل مظبوط ومنها "طبقات التأسيس" والتشطيب بتاعة الرصف، فمع شوية المياه مع انها نافعة، لكنها لمة بتبقى Over بتقلب مجاري ومسارات جديدة في الشارع.

خد على مثال كدة مصايب في بيئتنا دي
من تعليم سطحي بيتقدم جوة الكنيسة بسبب تهميش دور الاباء والتراث، فمع شوية تعاليم -حتى لو كانت نافعة- بيأفوروا بتقلب مجاري عشان مفيش "تأسيس" مظبوط والناس سطحية ومتعصبة، ولما بيسمعوا "الأصيل" تظهر "التعاريج و التكسير" لأنه غريب عنهم.

نشوف كمان عي البيئة المجتمعية الناس بتأفور في "مظاهر" و "كلام الناس" و عاهات وتقاليد من معتقدات محورية متعفنة ولما يظهر اصلاحي يتقال عليه ده عميل وعيل ودماغه ملحوسة وهايف.

حلو اننا بنلاحظ بس بلاش افورة وتفتكروا انكم بس اللي عندكم المياه

#ماتبقوش_over

No comments:

Post a Comment