Tuesday, November 25, 2014

حبيبك يبلع لك الزلط، وعدوك يستنى لك الغلط

ساعات بنشوف كتير في أفلام الأكشن البطل اللي بنحبه "حرامي"
زي مجموعة أفلام "Ocean's..." وافلام نيكولاس كيدج وميل جيبسون..............
وبنشوف مغامرات كتييير بينه وبين البوليس عشان يهرب وينفد بجلده.
وبنفضل مشدودين وحاطتين ايدنا على قلوبنا ياترى هايقدر يهرب ولا لأ -مع اننا متأكدين انه وش هايهرب (ده البطل المحبوب).
وتعاطفنا مع بعض شخصيات فيلم الطيب والشرس والقبيح، أو هجومنا ضدهم

استنوا استنوا.......
البطل الكيوت الطيب اللي بنحبه ده "هنا ودلوقتي" عبارة عن مجرم وهارب من العدالة، ومع ذلك احنا قلبنا معاه ومتعاطفين وعايزينه يهرب مع العلم انه "مجرم".
وساعات بنعمل كدة برضه في حياتنا، حد غلط وأجرم -وده طبيعي كلنا بنغلط ونعك- لكن المشكلة لما نستكتر عليه أنه غلط ونعمل حاجة من اتنين


١- نعلّق له المشنقة لأنه آثم ومجرم وغلط فيَّ ومفيش منه رجاء.
٢- أو نرفض تصديق أن الشخص غلط أصلاً وأتعاطف معاه وأخليه يهرب بعملته.

الموضوع كله متوقف عليك/ي
بالنسبة لي التصرفين مرفوضين

تعالوا نشوف
*الشخص ده مجرم بالكامل وفعلاً مفيش منه رجا.......
*ولا أتعاطف معاه شوية أملاً في اصلاحه....
*ولا هاعمل فيها من بنها "لأ أصلي بأحبه ومش عايزه يتقفش" وأهرب من الحقيقة.
*ولا أبقى مفتري وأحكم عليه أنه فاسد ويجب قطعه.

أعتقد محتاجين نشوف اللي قدامنا بعيون حقيقية ونجنب مشاعرنا ناحية الشخص اللي قدامنا ونفكر صح بموضوعية.
أوصل لنتيجة وحبه ولا اكرهه براحتك.
بس بلاش المشاعر هي اللي تتحكم في قرار
ونقضيها حبيبك يبلع لك الزلط، وعدوك يستنى لك الغلط

No comments:

Post a Comment