يوم الخميس 21 أغسطس كان اخر يوم لينا قبل ما ننقل لمقر شركتنا الجديد في القرية الزكية
اليوم ده مش هانساه
اليوم ده عملت فيه حاجات لأخر مرة في حياتي. ومش هاتتكرر تاني - غالباً -
مفيش خدمة ولا خروجات تاني بعد الشغل في المهندسين او اي حتة قبل 8 بالليل -بعد ماكنت بانط من بلكونة الشغل في المهندسين الساعة 5 واخرج في حتة-.
- مفيش كلام في التليفون -الدنيا كلها هاتبقى فوق دماغي في المقر الجديد :(
-ممكن- دخول الحمام يتخصم من وقت الدوام :(
- مفيش أكل على المكتب، مش عارف لو نعلق محاليل option ولا لأ :(
- وقت البريك غير متناسب مع طبيعة القرية الزكية :(
- فلوس التنقلات للقرية الزكية عالية :(
- من الأخر كدة حياتي الإجتماعية تقريباً هاتدمر بنسبة تتعدى الـ 80% :(
الساعات الأخيرة اللي كنا بنقضيها في الدار في المهندسين كانت أوقات صعبة- بنفك الكمبيوتر والشاشة والسيسكو، والناس -أغلبها- متأثرة زالدموع في عيونها.
والصور والسيلفيهات شغالة لتسجيل اخر لحظاتنا في المكان...
انا محبط لأبعد الحدود من كل الحاجات اللي قلتها فوق دي
بس ليُّ أصحاب بشاركهم ويشاركوني.
بشوية علاج معرفي،ورصد أفكار تلقائية، فيه أفكار اتغيرت
- طبيعة الخروجات هاتتغير.
- الزوزوة هايبقى ليها طعم تاني مع ناس مختلفة :)
- تنظيم مواعيد الأكل، ده معناه انني عندي فرصة أخس :)
- هابقى قريب من أغلب أصدقائي اللي بالفعل في القرية :)
- تنظيم مواعيدي عموماً وده معناه انني هلاقي وقت ألعب رياضة بانتظام :)
لسة في حاجات كتير...
فيه سلبيات فعلاً هاخسرها مش هأنكرها... :(
وفيه ايجابيات وحاجات جديدة ... :)
أنا لسة ماشوفتش وماجربتش الجديد
فيه في القرية الزكية حقايق مش هانكرها بس في حاجات كتير خروج من الـ Comfort zone وممكن يكون ده اللي مضايقني ومحبطني.
من يوم الاحد 24 أغسطس هانبقى هناك
أياً كان، أنا دلوقتي شايفها بداية جديدة
يوم الأحد بداية جديدة وقيامة لخليقة ماتت
واثق في الرب....
واثق في البداية الجديدة...
الرب صالح....
جايز التغيير صعب ( ....... لكنه لازم :)
التلاميذ ماكنوش مرتاحين وخايفين ومتضايقين لموقف القبض على الرب يسوع يوم الخميس والصلب في الجمعة
لكنهم يوم الأحد شافوا القيامة وشافوا حياة جديدة وشافوا الرب بحقيقته وقتها
في اعتقادي الشخص الوحيد اللي كان متوقع القيامة وكان عنده رجاء فيها ومازرش القبر
كانت أم النور :)
بأصلي أشوف مجد الرب في مكاني الجديد
أشوف التجديد والخليقة الجديدة
ويبقى عندي ايمان أم النور اني أصدق في حياة القيامة من غير ماروح القبر
عيد إظهار صعود جسد العذراء مريم
بحسب التقويم القبطي
الجمعة 16 مسرى
22 أغسطس 2014
No comments:
Post a Comment