Tuesday, December 16, 2014

الـAntivirus شغال بس تقيل

كنت بافتح الـ laptop من فترة واول مافتح ظهرت لي رسالة watermark على الشاشة من الـ Antivirus -Bitdefender - مكتوب فيها
"Do you feel Bitdefender is working,  protecting you from threats, It is working in Background "
معناها
"حاسس ان الـ Bitdefender شغال؟ حاسس انه حاميك من هجمات وتهديدات؟ وشغال في الخلفية!"

المعلومة مش جديدة خالص.
مانا عارف ان برامج الحماية شغالة في الخلفية.
وساعات باحس ان الشغل على الكمبيوتر بيتقل وساعات بابقى عايز اشيله عشان التقل وباقول "وهايجرى ايه يعني؟! اهو ارحم من التقل ده..."
فيه كتير في حياتنا "ناس" مهتمين لامرنا وخافيين نفسهم عنا، بيراقبونا في صمت، وبيحبونا بجد. وبيحاولوا انهم يساعدونا ولو حتى من بعيد لبعيد.
دول زي بابا وماما، اللي ممكن يحاولوا يحموا، بس ممكن ييجي بغشومية. ممكن اصحاب متألمين للآلمك ومراقبينك ومش عارفين يقتحموك وانت اللي باعدهم.
ممكن يكون حبيب صامت عايز يقرب ومش لاقي فرصة، بس لسة بيدور.
شفت كتير من علاقات المحبة واللي بتحاول تحمي، وساعات بنسبة خطأ وغشومية بيحصل تشويش والمحبة مابتوصلش صح.

لكن مع الرب يسوع الموضوع مختلف...
الوحيد اللي لاقيته موجود دايما، حتى وهو موجود في حياتي وحسيته تقيل واخدت قرار اني مش عايزه، ومن غيره اسهل، بس كنت مخدوع والعك ونجاسة القلب ماكنوش الحل، والدنيا ساءت.
ومع ذلك هو برضه مصمم يبقى موجود وشغال في الخلفية ومستتر…وحتى وانا بعيد بيحميني من حاجات اسود من اللي حصل.
بس أخيراً اظهر اللي نفسه وشغله فيا وفي اللي حواليا…
الرب مش تقيل، المصيبة في العتيق انه هو اللي خفيف ملوش وزن وبيطير في مهب الريح، بيروح وبييجي، الحياة مع الرب فارقة كتير، ومن غيره مفيش حياة اصلا.

مبارك الرب اللي انتشلني من المزبلة.
الرب دايماً صالح، وعطيته مجد.

قولوا 
آمين :)



Saturday, November 29, 2014

افتح ببان قلبك واعرفني أنا انسان زييك

الأول احب بس اقول لكم، مع انني مهندس معماري -يعني مالناش في الفيريا ولا مذاكرة هندسة الفحيتة، لكني من صغري مهتم جداً بالنظرية النسبية لاينشتاين وفيزيا الكم، والبعد الرابع والحركة في الزمكان وكل ده.
خلصت المقدمة إياها،  نخش في الجد بقى. 
أخيراً دخلت فيلم Interstellar.
كنت متشوق جداً اتفرج على الفيلم اللي بيحكوا ويتحاكوا عليه. وسمعت وقريت عنه وشوفت الـtrailer بتاعه و عن فكرة النظرية النسبية وميكانيكا الكم وشغل الفيزيا المميتة اللي فيه.
وسمعت انه محتاج مذاكرة ومراجعة الفيزيا اللي درستها و مش عارف ايه. لدرجة انهم كانوا بينزلوا بوستات على الـ facebook "مايجب ان تفعله قبل مشاهدة فيلم Interstellar"


كان داخل معايا وسيم صاحبي -كلمتكم عليه قبل كدة في بلوجاية "ومن الآلم ماشفى"، ووسيم مش مهندس-
وانا باتفرج على الفيلم حسيت انه تقيل فعلاً وصعب على اللي مش مهندس ومش فاهم الكلام ده انه يتابع ويلقط، قلت له "الفيلم صعب على المهندسين، أنا مشفق على اللي بيتفرجوا عليه ومش مهندسين الله يكون في عونهم"
الفيلم تكنولوجيا ومؤثرات وحاجات ياما، وبصراحة الصرف واضح، حسيت ان "كريستوفر نولان" والفريق اللي معاه ناس عالين فحت وبيقدموا الرؤية اللي عندهم وبس، بغض النظر الموضوع هايوصل للناس ولا لأ، او نكتفي ان الناس تنبهر بالتكنولوجيا والذي منه.


او بمعنى تاني -بنية صافية- انهم بيقدموا الرؤية والفلسفة الجامدة فحت ومتوقعين إن "كل الناس" هاتفهم قصدهم.
مش هاتكلم عن حد، هاتكلم عن نفسي أنا.
مشكلة اني باحط فرضية ان كل الناس بتتصرف زيي وكنت باقيس الناس كلها علي أنا، إنهم ماشيين بنفس مبادئي وبنفس الدماغ، ومتوقع reaction زي اللي باعمله.
متوقع اني باتكلم مع حد وانه مدرك ومتواصل معايا. مش انه كمان عنده "معتقدات محورية" مؤثرة عليه وعنده احتياجات قد تكون بتحركه -زينا كلنا-
ممكن تكون نيتنا كويسة وبنت حلال فعلاً،  لكننا غير مدركين الاختلافات والفروقات الشخصية. وبنتعامل على اساس ان اللي قدامنا فاهم كويس، إحنا اه شبه بعض، لكن لسة موجود فروقات شخصية وكل واحد عنده معتقدات محورية بحسب بيئته وتربيته وكل واحد عنده احتياجات مؤثرة فيه وفي تفكيره.
عدم ادراكنا وقلة معرفتنا بكل اللي حوالينا مش معناه انه مش موجود
خلينا ندرك الفروقات ونبقى اكثر وضوحاً و إدراكاً

Tuesday, November 25, 2014

حبيبك يبلع لك الزلط، وعدوك يستنى لك الغلط

ساعات بنشوف كتير في أفلام الأكشن البطل اللي بنحبه "حرامي"
زي مجموعة أفلام "Ocean's..." وافلام نيكولاس كيدج وميل جيبسون..............
وبنشوف مغامرات كتييير بينه وبين البوليس عشان يهرب وينفد بجلده.
وبنفضل مشدودين وحاطتين ايدنا على قلوبنا ياترى هايقدر يهرب ولا لأ -مع اننا متأكدين انه وش هايهرب (ده البطل المحبوب).
وتعاطفنا مع بعض شخصيات فيلم الطيب والشرس والقبيح، أو هجومنا ضدهم

استنوا استنوا.......
البطل الكيوت الطيب اللي بنحبه ده "هنا ودلوقتي" عبارة عن مجرم وهارب من العدالة، ومع ذلك احنا قلبنا معاه ومتعاطفين وعايزينه يهرب مع العلم انه "مجرم".
وساعات بنعمل كدة برضه في حياتنا، حد غلط وأجرم -وده طبيعي كلنا بنغلط ونعك- لكن المشكلة لما نستكتر عليه أنه غلط ونعمل حاجة من اتنين


١- نعلّق له المشنقة لأنه آثم ومجرم وغلط فيَّ ومفيش منه رجاء.
٢- أو نرفض تصديق أن الشخص غلط أصلاً وأتعاطف معاه وأخليه يهرب بعملته.

الموضوع كله متوقف عليك/ي
بالنسبة لي التصرفين مرفوضين

تعالوا نشوف
*الشخص ده مجرم بالكامل وفعلاً مفيش منه رجا.......
*ولا أتعاطف معاه شوية أملاً في اصلاحه....
*ولا هاعمل فيها من بنها "لأ أصلي بأحبه ومش عايزه يتقفش" وأهرب من الحقيقة.
*ولا أبقى مفتري وأحكم عليه أنه فاسد ويجب قطعه.

أعتقد محتاجين نشوف اللي قدامنا بعيون حقيقية ونجنب مشاعرنا ناحية الشخص اللي قدامنا ونفكر صح بموضوعية.
أوصل لنتيجة وحبه ولا اكرهه براحتك.
بس بلاش المشاعر هي اللي تتحكم في قرار
ونقضيها حبيبك يبلع لك الزلط، وعدوك يستنى لك الغلط

Monday, November 24, 2014

برة وجوة

لما باعمل عروض باور بوينت مابحبش اصمم خلفية "مبهرجة" وزحمة.
احب دايماً خلفية سودة بكتابة بيضا او صفرا.
نيجي لوقت العرض.
نطفي النور ونشغل الفيديو بروجكتور.
تعالوا close-up على ركن العرض.
هانشوف لونين اسود.
اللي "برة" العرض اسود نتيجة "الضلمة"
و "داخل" حيز العرض فيه اسود "تاني" احنا عملناه عشان يبان الكلام أثناء العرض.
ممكن نشوف ان الاتنين "اسود"
بس لو ركزنا هنلاقي اسود العرض لونه افتح من اسود الضلمة، او ادق نقول "منور".
الناس بتحكم على الاتنين بالسواد.
الاسود اللي "برة" ده نتيجة الضلمة.
الاسود اللي "جوة" حتى لو شكله اسود هو منور لأنه جوة مجال لمبة البروجكتور، وكمان وسطيه الكلام ابيض وواضح.
حياتي هي العرض اللي في ضلمة العالم.
في ناس شايفاني مظلم وخاطئ -وبالفعل انا مظلم- لكن شركتي في نور الروح هو اللي بيديني النور.
اللي خارج لمبة الروح القدس هو اسود ضلمة.
لكن حتى لو كنت اسود جوة مجال الروح القدس انا "منور" وبيبان الأبيض جوايا
واقع في خطية، وزيف
وحياة بعيدة، انا اسود لكني منور بنعمة الرب يسوع.
بالنعمة انا قديس ومدعو لحياة البر والكمال في ملء قامة المسيح
أنا إناء أسود كسير عليل....
لقيتني إيد خزاف ملهوش مثيل....
صرت في يده إناء ابيض جميل....
 
مستني ارجع تاني واللي يتشاف في العرض الأبيض الحقيقي مش الاسود المزيف

فيه ناس شايفين الاتنين "اسود"
مش كل اللي بتشوفه عيوننا حقيقة_٣
وبرضه شايف ان في اختلاف بين "برة وجوة".


Sunday, November 23, 2014

كان ياما كان


من فترة ابتديت اتفرج على مسلسل اجنبي اسمه "ONCE UPON A TIME" اللي بالعربي "كان ياما كان".
بالمختصر
المسلسل ده واخد منهجية الـ parallel scenario يعني ببجيب قصة موجودة ويفترض فرضية بيمشي "موازي" للسيناريو القديم بس برؤية جديدة.
المسلسل واخد قصة "سنو وايت" بفرضية جديدة ان القصة ماخلصتش عند مجرد انها صحيت من لعنة النوم وهزموا الملكة الشريرة. 
مش هاحرق المسلسل باجزاؤه الخمسة -لحد دلوقتي - جيه وقت وبنشوف أصل الملكة الشريرة -اللي ماكنتش كدة من الأول- وان السبب في كدة امها اللي كانت السبب في كل المصايب وموت أم "سنووايت"
حصل مشاكل كتير والجنونة مسكت "سنووايت" وقررت تنتقم من ام الملكة الشريرة واللي كانت مصدر تهديد.وفعلاً "سنووايت" انتقمت بحيلة وماتت ام الملكة الشريرة بسبب انتقام سنو وايت. قبل ماتموت حاولت تتراجع عن اللي عملته بس مالحقتش...
وعاشت "سنووايت" قي تعاسة بسبب الإنتقام وانها مالحقتش "كورا" قبل ماتموت.
وقلب "سنووايت" دخلته نقطة سودة عشان استخدمت سحر اسود للانتقام وفضلت حالتها صعبة عشان اتصرفت على غير طبيعتها الطيبة و الإنتقام له تمن ودفعته وقتها تعاسة ووجع قلب.
الموقف ده وقعت فيه "امنة" - فاتن حمامة - في فيلم "دعاء الكروان" وقالت جملة بعد مارفضت الانتقام من المهندس بعد ماكانت خلاص هاتشربه السم.
"الجتل صعب جوي، جلبك ويدك طاوعوك كيف يا خال؟!!! سامحيني يا "هنادي" عمري ماهجدر اجتل"

موضوع ان الواحد يترجم المشاعر اللي جواه بطريقة سلبية وخصوصاً لما يبقى بيتصرف برة طبيعته، مؤلم لأبعد الحدود.
مفيش حاجة تهلي الواحد يخرج برة طبيعته الطيبة عشان يتحول لوحش وينتقم.
مفيش انتقام بيشفي وجع قلب، بالعكس ده بيزيد

المسلسل كان فيه جملة دايماً بتتقال
"Magic always comes with a price"
كمان الإنتقام تمنه صعب
"Revenge always comes with a price "



Friday, October 31, 2014

مش دعوة للتحريض

ارجوكم اوعى حد يفهمني صح
دي مش دعوة للتحريض او التشكيك في كل اللي حوالينا
خاللي بالكم البلوجاية المرة دي +18
تكملة على بلوجاية "مش كل اللي بتشوفه عيوننا حقيقة"
مش باتكلم ب"تعميم" لكن على شريحة -لامؤاخذة- عريضة في المجتمع.

الموضوع ممكن نبتديه من موقف نحكيه سوى
المكان: العربية بتاعتي وسايق.
الاشخاص: ماري اختي.
الحالة: قرفان من الزحمة وكمان بقالي فترة كبيرة ماسوقتش بسبب العملية الجراحية اللي خضعت لها. ونازل شتايم في الستات وسواقتهم والميكروباصات البهايم. و"أغلبها" شتايم عنيفة ومن كل المستويات، لحد مستوى اللي قبل "مقابلة الوحش" ب تلاتة خمسة سنتيمتر

الحوار:
ماري :
يا "كاوكو" -ده اللي هو انا- ماينفعش الشتايم دي. مش هاتبطلوا قلة ادب بقى؟!!.
انا:
يا "توتي" فين ده بس؟!!
وانا عملت حاجة؟!
ماري:
وانت عايز تعمل ايه تاني اكتر من كدة!!!
ايش حال اني معاك!!
انا: على فكرة مابتفرقش معايا.
بلا ولاد بلا بنات.
وعلى فكرة اللي باقوله مع اصحابي الولاد باقوله ادام صحباتي البنات.
ماري: وانا مالي طيب اسمع ده ليه؟!!
وبعدين تقول الفاظ زي دي ليه اصلا؟!!

ده كان موقف من المواقف
دي عينة من المجتمع
مالهمش غير الظاهر وبس.
مايعرفوش حاجة تاني
مالهمش انهم شايفين قدامهم ولد مؤدب وكيوت ومحترم "فشخ"، ومش عارفين بيعمل ايه مع اصحابه بعد قاعدتهم على البورصة يوم الحد والخميس.
مالهمش انهم شايفين قدامهم زميلة "عزيزة" في الشغل ومسئولة، بس لما بتجيلها فرصة تروح "تحك" جسمها في كتف زميل ليها عشان تبرد "نار" جواها
مالهمش انهم شايفين ولد في هزاره مع البنات وجرهم بحديث شيق ومايص، بس بعدين بيسترجع مخيلته وصوتها وجسمها وهو مختلي بالصابونة في الحمام.
مالهمش انهم شايفين بنت راجعة في نصف الليل في عربية مع واحد، بس ماشفوش انها تعبت في الشغل وفضلت في المستشفى لمتأخر وبيوصلها بعد قرف المستشفيات.

خدوا من ده كتير.
انا اتعلمت حاجة مفيش احسن من الصراحة، حتى لو الناس هاتفهم غلط
ناس كتير شوفتها وكانوا خايفين مني، بس مفيش غير المهتم لشخصي وفضل معايا لحد مافهمني صح.

دعوة للتدقيق والتركيز والوضوح
مش دعوة للتحريض

Sunday, October 12, 2014

Microscope Vs Telescope

Microscope
بالعربي بيسموه المجهر
جهاز يستخدم لرؤية الأجسام متناهية الصغر والدقيقة جدا.
Telescope
بالعربي بيسموه مقراب
يعني الرؤية عن بعد وهو جهاز يستخدم لرؤية الأجسام البعيدة جدا واللي برة غلافنا الجوي -او حتى برة مجرتنا-

كان فيه مناقشة وصلت للخناق بينهم.
كل واحد شايف نفسه اجدع من التاني...
وكل واحد بيذل التاني باللي بيقدر يعمله وقدرته العظيمة.

حبايبي كل واحد فيكو ليه وظيفة ودور
في واحد بيقدر يشوف من بعيد حاجة مش الكل ممكن يشوفها.
والتاني كييف انه يشوف التفاصيل ويدقق جامد في الحاجات مهمة كانت صغيرة.

ماتقلقوش انتم الاتنين ليكم دور والحياة محتجاكم "مع بعض" مش "ضد بعض".

بكل بساطة انتم مكملين لبعض

كتير من الخناقات الموجودة بين الراجل والست هي "اتهامات"

الراجل بيقول للست "ماتحبكيهاش اوي كدة وتبقي حنبلية"
والست بتقول للراجل "ماتهيفش من مشاعري وخليك معايا شوبة"

الموضوع كله ان الراجل -غالبا- بيحب يشوف الموضوع over-all
وعشان كدى هو شاطر في التخطيط والرؤية المستقبلية
والست -غالبا- بتعشق ال Details عشان كدة هما فنانين اكتر وذوقهم حلو.

نفهم بس اختلافنا عشان نشوف احسن

خاللي بالك
مفيش حاجة اسمها مثل للتشبيه او اسقاط كامل
يعني الجزء بتاعنا هنا في اختلاف الرؤية عشان وظيفيا الجهازين مختلفين

Wednesday, October 8, 2014

Over_01

دي اول بلوجاية من سلسلة عن الافورة

المكان: شارع بيتنا في المقطم واللي بيترصف للمرة المليون.
الشارع منسوبه على المايل، شبه شوارع اسكندرية. كطبيعة الحال في كل مصر بتتنفذ ببطء،
قشروا طبقة الأسفلت المهربدة القديمة تآكلت بسبب عوامل التعرية من نحر العربيات ولعب العيال وتكسيرهم، والزغلول الكبير "مياه غسيل العربيات"

المياه جميلة جدا وممكن ادعي انها افيد حاجة في الدنيا، ارتواء و نضافة و ترطيب وفي البناء وفي الرصف نفسه المتكسر
وزي مانت عايز قول وزود إلى اهمية المياه.
بس المشكلة اني شوفت البوابين "زودوها" حبتين المياه اللي بيغسلوا بيها.
في مشكلة عميقة في البيئة المصرية وهي "قلة الذمة" مفيش حاجة ب"تتقدم" صح او بتتعمل مظبوط ومنها "طبقات التأسيس" والتشطيب بتاعة الرصف، فمع شوية المياه مع انها نافعة، لكنها لمة بتبقى Over بتقلب مجاري ومسارات جديدة في الشارع.

خد على مثال كدة مصايب في بيئتنا دي
من تعليم سطحي بيتقدم جوة الكنيسة بسبب تهميش دور الاباء والتراث، فمع شوية تعاليم -حتى لو كانت نافعة- بيأفوروا بتقلب مجاري عشان مفيش "تأسيس" مظبوط والناس سطحية ومتعصبة، ولما بيسمعوا "الأصيل" تظهر "التعاريج و التكسير" لأنه غريب عنهم.

نشوف كمان عي البيئة المجتمعية الناس بتأفور في "مظاهر" و "كلام الناس" و عاهات وتقاليد من معتقدات محورية متعفنة ولما يظهر اصلاحي يتقال عليه ده عميل وعيل ودماغه ملحوسة وهايف.

حلو اننا بنلاحظ بس بلاش افورة وتفتكروا انكم بس اللي عندكم المياه

#ماتبقوش_over

Sunday, August 24, 2014

عيشة جديدة :')

يوم الخميس 21 أغسطس كان اخر يوم لينا قبل ما ننقل لمقر شركتنا الجديد في القرية الزكية
اليوم ده مش هانساه
اليوم ده عملت فيه حاجات لأخر مرة في حياتي. ومش هاتتكرر تاني - غالباً -
مفيش خدمة ولا خروجات تاني بعد الشغل في المهندسين او اي حتة قبل 8 بالليل -بعد ماكنت بانط من بلكونة الشغل في المهندسين الساعة 5 واخرج في حتة-.
- مفيش كلام في التليفون -الدنيا كلها هاتبقى فوق دماغي في المقر الجديد :(
-ممكن- دخول الحمام يتخصم من وقت الدوام :(
- مفيش أكل على المكتب، مش عارف لو نعلق محاليل option ولا لأ :(
- وقت البريك غير متناسب مع طبيعة القرية الزكية :(
- فلوس التنقلات للقرية الزكية عالية :(
- من الأخر كدة حياتي الإجتماعية تقريباً هاتدمر بنسبة تتعدى الـ 80% :(

الساعات الأخيرة اللي كنا بنقضيها في الدار في المهندسين كانت أوقات صعبة- بنفك الكمبيوتر والشاشة والسيسكو، والناس -أغلبها- متأثرة زالدموع في عيونها.
والصور والسيلفيهات شغالة لتسجيل اخر لحظاتنا في المكان...

انا محبط لأبعد الحدود من كل الحاجات اللي قلتها فوق دي
بس ليُّ أصحاب بشاركهم ويشاركوني.
بشوية علاج معرفي،ورصد أفكار تلقائية، فيه أفكار اتغيرت
- طبيعة الخروجات هاتتغير.
- الزوزوة هايبقى ليها طعم تاني مع ناس مختلفة :)
- تنظيم مواعيد الأكل، ده معناه انني عندي فرصة أخس :)
- هابقى قريب من أغلب أصدقائي اللي بالفعل في القرية :)
- تنظيم مواعيدي عموماً وده معناه انني هلاقي وقت ألعب رياضة بانتظام :)

لسة في حاجات كتير...
فيه سلبيات فعلاً هاخسرها مش هأنكرها... :(
وفيه ايجابيات وحاجات جديدة ... :)
أنا لسة ماشوفتش وماجربتش الجديد
فيه في القرية الزكية حقايق مش هانكرها بس في حاجات كتير خروج من الـ Comfort zone وممكن يكون ده اللي مضايقني ومحبطني.

من يوم الاحد 24 أغسطس هانبقى هناك
أياً كان، أنا دلوقتي شايفها بداية جديدة
يوم الأحد بداية جديدة وقيامة لخليقة ماتت

واثق في الرب....
واثق في البداية الجديدة...
الرب صالح....

جايز التغيير صعب ( ....... لكنه لازم :)

التلاميذ ماكنوش مرتاحين وخايفين ومتضايقين لموقف القبض على الرب يسوع يوم الخميس والصلب في الجمعة
لكنهم يوم الأحد شافوا القيامة وشافوا حياة جديدة وشافوا الرب بحقيقته وقتها
في اعتقادي الشخص الوحيد اللي كان متوقع القيامة وكان عنده رجاء فيها ومازرش القبر
كانت أم النور :)

بأصلي أشوف مجد الرب في مكاني الجديد
أشوف التجديد والخليقة الجديدة
ويبقى عندي ايمان أم النور اني أصدق في حياة القيامة من غير ماروح القبر


عيد إظهار صعود جسد العذراء مريم
بحسب التقويم القبطي
الجمعة 16 مسرى
22 أغسطس 2014

Wednesday, August 20, 2014

ماتقوم تطمن على لاهوتك

الكلام اللي كاتبه مش للمزايدات ونقول مين أرثوذكسي اكتر.....

خلاص قربنا نخلص صيام العدرا بحسب طقس الكنيسة القبطية "الارثوذكسية"
في وقت الصيام والنهضة المقامة في الكنائس بنشوف كتير من كورالات او مدايح او... او... او
وقت بيبقى فيه تجمع الجسد الواحد والناس مليانة خشوع.
شوفت كام موقف مانبسطش منهم
شوفت الناس بتقول في مدايح وترانيم بعيدة كل البعد عن الفكر الارثوذكسي -بحسب ما اتعلمت ان الهي ثالوث قدوس- فيه نوع من الفهم الخاطئ في تمجيد "أم النور" انا باكتب دلوقتي مش عشان اشرح لاهوت -وان كان هاكتب مرة تانية في الموضوع ده لاهوتيا- انا دلوقتي باسجل حدث.
بس مايصحش اننا "اسمنا" ارثوذكس وبتقول في الليتوروجيا -عمل الشعب- تعاليم خارج الارثوذكسية
وهنا مش قضيتي اللاهوت اللي بيتقدم ان أغلبه غربي، مشكلتي اننا بنسمي الاشياء مش بمسماها الاصيل
عايز تقدم تعليم غربي، قدمه بس ماتقولش عليه ارثوذكسي وقول عليه انه غربي.
دي كانت اول نقطة.

تاني ملاحظة "أغلب" الناس وعمالة تهلل وتقول بصوت عالي الحان يوناني -وهما فاكرينها قبطي- ومندمجين اوي ومش فاهمين اللي بيتقال. بس متحمسين اوي وبيرددو، ونرجع نقول للبروتستانت "بتقدموا للناس ترنيم وغناء من غير روح وبتأثروا على الناس نفسيا "
اسميه ايه بقى اللي بيحصل من ترديد الحان دون فهم وبنعلي صوتنا وخلاص حتى مش قادرين نفرق بين الالحان يوناني ولا قبطي
مش اسمه برضه لعب على المشاعر والعاطفة وتأثير نفسي على الناس

مثال
"اوكيريوس ميطا سو" ده لحن يوناني (رومي) وكله ماشي يوناني نيجي في الاخر ونغير كلمة الفرح ونقولها شيري، قال ايه كدة بنحافظ على هويتنا القبطية.
اللحن جميل وكله مزيكا وتناغم فالناس متسلطنة

اعرف من تاريخ الكنيسة اباء اهتموا بالروح
اهتموا يوصلوا للناس ربنا مش مجرد ترديد و تأثير نفسي على الناس
ناس بجد قدموا المسيح للناس عشان يبقوا فاهمين
"الفاهمون يضيئون"
عندنا القديس شنودة رئيس المتوحدين اللي ترجم اغلب التراث للقبطي الصعيدي -بغض النظر عن الخلافات السياسية في الوقت ده-
عندنا اول واحد كتب كتاب لاهوتي بالعربي الاسقف ساويروس بن المقفع ( اسقف الأشمونيين) في القرن العاشر ؛ عشان الناس "تفهم وتعيش وتضيء"
عندنا واحد زي البابا غبريال بن تريك (رقم 70) عرب اغلب الصلوات عشان الناس "تفهم وتعيش وتضيء"

تاريخ كنيستنا مليان كنوز
مليان ناس مان قلبها ان الشعب "يفهم ويعيش ويضيء"
يبقى الشعب منارة تهدي الناس ليسوع تاني

"ماتقوم تطمن على لاهوتك" الناس تفهم وتعيش وتضيء

Tuesday, August 19, 2014

رايح جاي

شخص في حياتي...
واحشني جدا...
كنت متعود اني الجأ ليه لما ابقى في ازمات..
أزمة لاهوتية...
ازمة عاطفية...
أزمة هندسية....
اتشاركت معاه حاجات كتير وكنت باقعد معاه بالساعات
ساعدني اخرج من ازمات
اكتر واحد ساعدني وقت الفترة اللي كنت واقع فيها في دايرة وجودية والحاد
كان مشجع دايما
بس المشكلة اني ماكنتش باقعد معاه كتير غير لما بابقى محتاج ليه
هو دلوقتي واحشني اوي وماقعدتش معاه بقالي سنة
الشخص ده هو انكل نشأت اللي باعتبره أب روحي ومرشد لي
جايز هو مش عند كل الناس زي ماهو عندي
بس بالنسبة هو مرشد واب

مشكلة " الأب " اللي مش باقعد معاه او الجأله غير لما ابقى مزنوق او محتاج، ممكن تبقى مشكلة معظمنا، بس الشخص ده ممكن يختلف
بس في المعظم جدا الشخص ده هو شخص الرب
شايفينه مسدد ومشبع للاحتياج، ماعرفوش غير وقت الزنقة والاحتياج.
ماعرفش شعور الاباء الارضيين ايه لما بيشوفوا ابنائهم او تلاميذهم رايحين جايين ايه؟!!

لكن اللي واثق منه وفيه ان الرب صالح مابيفرقش معاه، هو دايما مستنيني اقعد معاه وابكي على صدره واشاركه.

المشكلة في انا اللي "رايح جاي"

Wednesday, August 13, 2014

Let it go

مقر الشركة اللي باشتغل فيها في المهندسين والمفروض اننا ننقل للمقر الجديد في القرية الزكية.
والفترة دي احنا في مرحلة "الكرتنة" - يعني نحط متعلقاتنا في كراتين -
وأنا باوضب وباقلب في الكرتونة القديمة
اتفاجأت بحاجات مكنتش فاكر انها موجودة اصلاً ومكنتش عارف انها ممكن يبقى ليها تأثير 

عاصفة من الإرتباطات الشرطية و الذكريات


خناقات في مشاريع قديمة في الشغل
حب أول، ولا تاني...
صور ليّ مع فادي ليون-اتكلمت عنه في بلوجاية Roots-
ورق لعب BINGO

وغصب عني دمّعت وافتكرت اللي قلته في Roots واللي شوفته في BLESS
ومسكت كل الحاجات دي ورميتها في مكان فرم الورق
كفاية بقى تعلق في الماضي
إنّ عدم تركنا للماضي يعني أننا نعيش في الحاضر مرتبطين بالماضي بصورة مبالغ فيها، فنعيش و نحن نحاول أن نكرر الماضي في الحاضر كردّ فعل عكسي للماضي . ( من كتاب صحة العلاقات لأوسم وصفي)

لقيتني بأقول لنفسي 
"سيبه لحاله، مايهمكشي ده في الماضي"
معاك/ـي ان الماضي رخم واتوجعنا منه كلنا، بس اللي عايز يعيش فعلاً ويكمل في حياته بلاش تعلق بالماضي
وفيه علاقات -مهما كانت- حلها الوحيد انها تترمي - زي الورق- في الزبالة او الفرم



Sunday, August 10, 2014

هدّي وبُص

القصة دي –أغلب احداثها- مستوحاة من الواقع الأليم.

المكان: كنت سايق على كوبري أكتوبر.

الزمان: كان الصبح بدري.

الحالة: حالة المرور كانت مستقرة نسبياً.


طالع من طلعة عبد المنعم رياض ومتجه للشغل بتاعي في المهندسين، وماسك الحارة الشمال، واحد قدامي سايق براحته خالص اديتله كلاكسين ونور ومفيش فايدة.

ضربت اشارة يمين وطلعت مفيش مشاكل ومكمل، وبعدين اشارة شمال ورجعت للحارة السريعة.

لحد دلوقتي الدنيا زي الفل ومفيش مشاكل

وشفت نفسي محترم وباسوق بطريقة شيك
وانا ماشي اتكرر نفس الموقف ده تاني.....

قلت هاتصرف
زي المرة اللي فاتت
ضربت اشارة يمين وبصيت في المراية شفت واحد ورايا يمين ماشي بسرعة متوسطة...

انا توقعت وقتها انه هايفضل سايق بنفس السرعة وابتديت احود يمين

ومرة واحدة لقيته مزود بنزين وفوووووووووو

لحقت اتفاداه ونشكر ربنا مخبطناش في بعض.


المشكلة مش بالكامل واقعة على الراجل اللي اخد قرار مفاجيء انه يسرع ويتعداني

المشكلة اني فكرت وحطيت نفسي مكانه بدماغي
انا
واقعدت استنتج واتوقع هو هايمشي ازاي

وطبيعي كان استنتاجي غلط
كتير بنحط نفسنا مكان اللي قدامنا، بس مع الاسف بنفكر بدماغنا ومشاعرنا احنا.

ونبتدي نستنتج و نتوقع الحركة الجاية هاتبقى ايه، ولو مطلعش زي ماتوقعنا نحكم على اللي قدامنا بالتقصير والغلط والفشل.

ومايتبعه من تصرفات تانية ولوم وشتيمة ووجع دماغ وقلب.

محدش عنده رؤية كاملة لأي موقف، كلنا لينا نظرة محدودة وماحدش  يعرف يقرا اللي جوة اي حد من أفكار ومشاعر.

فياريت بلاش فلحصة وكأننا "أبو العُريف" ونقفز لاستنتاجات ونتوقع واحنا مش عارفين اللي قدامنا حالته ايه، وايه اللي جواه والظروف اللي حواليه.

عشان التوقع كان هايخليني
أخيش....


فبلاش نخبط في بعض عشان كدة الكل خسران...
محتاجين تقدير اللي قدامنا............

Thursday, August 7, 2014

الروح القدس فاهم بيعمل ايه

سمعت من ابويا على واقعة حصلت معاه في الكنيسة
ناس بيتكلموا معاه عن لو واحدة اتعمدت وهي لابسة "حلق" خلاص ده يبقى بتاع الكنيسة وماينفعش حد يتصرف فيه عشان ده نزل في "مياه المعمودية المقدسة"
على طول افتكرت قصة عماد "اخيليس" في نهر مقدس في ملحمة الالياذة
لما اتمسك من "عرقوبه" واتغطس بالكامل في النهر
والجزء الصغير من عرقوبه اللي ماجتش عليه المياه هو اللي كان سبب نزيفه حتى الموت من سهم الأمير "باريس"

عايز اتكلم غي نقطتين


أولاً
الروح القدس عاقل وبيفهم ماتقلقوش عليه أبداً
وبيبقى عارف في المعمودية بيعمل ايه
وان المعمودية هي دفن مع المسيح بحيث ندفن الإنسان العتيق ونقوم في جدة الحياة بالإنسان الجديد في المسيح
الموضوع مش مياه سحرية و "هابرا كدبرا" وحمام ظهر في الجو وهيييييه وخلاص
الموضوع متأصل ايمانيا
بغعل الروح القدس في إعطاء ميلاد جديد وحياة جديدة
والذهب والفضة مش محتاجين تجديد الطبيعة زي المعمد
يبقى بلاش نخاف اوي كدة ونفهم معنى المعمودية
ونسيب الروح القدس يشوف شغله وماتخفوش هو فاهم بيعمل ايه ومركز

ثانياً
لو شايفين ان الحلق نزل مياه المعمودية وماينفعش نتصرف فيه وخلاص بقا بتاع الكنيسة
خلينا نقول المبدأ ده علينا احنا
الذين قد اعتمدنا للمسيح قد لبسنا المسيح
وبقينا مقدسين ( يعني مخصصين) للروح القدس
فمينفعش نتصرف غير بما هو لائق كهيكل الروح القدس
بلاش أساطير نحفظها والمهم والحياتي "ننفضله"
وحتى لو حد قال ان الكاهن بيخلي المعمد من غير اي متعلقات
فده عشان نفهم اني باخد الحياة الجديدة بس من الروح القدس، مش من اي اهتمامات او متعلقات ارضية


أخيراً اطلب من الروح القدس انه يدينا كلنا المعرفة الحياتية اننا نعيش بالايمان مش بالاساطير ولا "ذهن مرفوض"
ويدينا ايمان حقيقي وفهم مثمر
آمين

Thursday, July 24, 2014

مش كل اللي بتشوفه عيوننا حقيقة

أولاً البلوجاية دي أنا كنت كاتبها من شهر ديسمبر ٢٠١٤. وحصل انها هنجت على الـ site وضاعت ومن ساعتها مارضيتش اكتبها تاني.

ثانياً تعريف باللي هاتكلم عنه هو أبانوب، واحد من أصدقائي بالرغم من فرق السن اللي كان مابيننا، بس روحه كانت قريبة مني جداً ودايما لما كنا نبقى مسافرين نحتفل بعيد ميلادنا مع بعض عشان فيه فرق يوم بين عيد ميلادي وعيد ميلاده. ولما كبر كنا بنقعد نتناقش كتير في دنيتنا في ال Cafe ونتشارك.
أبانوب عمل حادثة عربية، ومات في منتصف شهر نوفمبر 2013، وكانت صدمة بشعة لما عرفت وخصوصاً اني افتكرت موت اعز صديق ليُّ فادي ليون - مات مع مراته في شهر العسل في يناير 2012 - اللي اتكلمت عنه في بلوجاية ٌRoots 

ثالثاً مفيش علاقة بين البلوجاية واي ترنيمة ممكن تتشابه اسمها معاها

في الفترة دي انا ربيت دقني لدرجة ان كتير ماكنوش عارفين يميزوا شكلي.
وكتير ابتدوا يتوقعوا انا مربّي دقني كدة ليه
والكل بيفتي، ناس اعرفهم وماعرفهمش

مرة كنت في كارفور وبلف مع ماري اختي، وهي كانت ماشية ورايا، واحدة كانت من اللي واقفين من بتوع الـ cosmetics شافتني الأول في قربت مني وقالتلي "سلامه عليكم" واول ماشافت ماري ابتسمت وقالت "صباح الخييييييير :) "

ده كان وقت بيتعمل فيه "لجان مرور وداخلية" كتير، مرة كنت راجع من الشغل متأخر وانا طالع المقطم لقيت أمين الشرطة رافع كشلف في وشي وراح وقفني، روحت قللت نور العربية وروحت معلّي صوت أغاني الراديو وطلعتله راسي من الشباك وابتسمت وقلتله "مساء الخير :) " قال لي "مساء النور :) ، اتفضل حضرتك" .
وقفتني مرة تانية لجنة بليل عند الأورمان في الدقي وطلب مني الرخص، طلعتهاله بابتسامة، اول ماشاف اسمي كشّر واستغرب وقال لي "اتفضل"

ومن اللي يعرفوني بقى :D
اللي قال.....
"يا عينييييييي شكله زعلان اوي على صاحبه"
"اللهم قوّي ايمانك شكلك هأتؤمن وتسلم وتبقى معانا قريب :) "
"انا كنت حاسس طول عمري ان ليك توجهات شيوعية"
"يا ماك بلاش أسلوب الضغط ده، وتبين انك مقموص وتضغط على الناس"
"ايه يا واد؟ هاتعمل علينا اكليريكي وكدة بقى ;) "
"مكاريوس، فكرك لما تربي دقنك هاتبقى زينا كدة؟!!" - كاهن مستجد في فترة خلوته في الدير-
"انت غامض اوي ومش فاهمينك"
"شكله اتعقّد وزهد الحياة"

كل واحد من الناس دول وغيرهم كتير شاف مشهد قدامه وابتدى يحكم، من غير مايفهمني، حكم بثقافته واللي جواه
محدش حاول انه يفهم ونتشارك المشاعر
الكل وقتها ابتدى يقفز لإستنتاجات ويحكم، لكن الشخص، الكيان نفسه مش مشكلة
المهم كل واحد يثبت صحة نظريته ويرضي ذاته

فعلا كانت تجربة مثمرة واتعلمت فيها كتير اوي...... الفترة دي ولحد دلوقتي
أنا مش هأقول ليه كنت مربّي دقني في فترة الأربعين يوم دول، عشان فعلاً مايفرقش مع حد 
وفي الأخر مش كل اللي بتشوف عيوننا حقيقة

Tuesday, July 15, 2014

ايش جاب لجاب... الشبشب للقباب!!!

She's out mf my league
اللي ماشفش الفيلم ده ومش عايزه يتحرق، مايكملش قراية....
شدني اوي البوستر وهو مكتوب عليه "How can A 10 go for A 5?!!"
بالبلدي كدة "ايش جاب لجاب... الشبشب للقباب؟!!"
الموضوع وما فيه قصة شاب بسيط كحيان تعليم متوسط وشغال امن في مطار،بيتقابل بالصدفة مع صاروخ -على رأي أصحابه- وتطور العلاقة ويعرف انها شخصية لامعة وشغلها ناجح وشهادة عالية واهلها محترمين او ومش هفأ زي اهله...
ويعجب بيها، والغريب انه يلاقيها متجاوبة ومشجعاه ...
وفجأة
يكتشف انها كمان معجبة بيه وتستمر الأحداث وهو مستغرب الأحداث ومستغرب العلاقة ومش مدرك هي بتحبه على ايه؟!!!!
وكل اللي في دماغه...
أكيد فيها إن
أكيد معيوبة
مش مشكلة... معيوبة معيوبة المهم انها كويسة وقابلاني وبتحبني
وشوية شوية يحس ان مافهاش غلطة هي Super ، ويقعد يتمنى انها يكون فيها مشكلة عشان مش مصدق انها قابلاه وهي مافهاش غلطة.
هي بقى.....
كانت خارجة من قصة حب فاشلة ولما شافته بدهولته وعبله... قالت" المنظر و ال style ده عمره ما هايخونني، زي اللي قبله"
ولما يواجهوا بعض يتخانقوا
هو يتصدم لما يكتشف ان العيب اللي فيها وهي لمحت له عليه يعتبر ولا حاجة وهما الاتنين يواجهوا مشاكلهم الجوانية وانفصلوا لما اكتشفوا نفسهم بعد الصدمة وكل واحد كان مقتنع انه صح
هنا لعب اصدقائهم دور مهم جدا في التعافي لكل منهما وعشان يرجعوا لبعض وكل واحد فيهم اكتشف مقداره وحجمه الحقيقي
فاكر كويس صاحبه وهو بيحاول يفوقه لنفسه ويقوله  " انت 10، انت مش 5 زي عيلتك الشمال دي" ابتدى يثق في نفسه وياخد خطوة ويتمرد ويرجع لنفسه ويرجع للي كان شايفها "صاروخ" وعاشوا صح لما كل واحد عارف حجمه
عارف سلبياته وايجابياته
قابل نفسه كدة

الوقوع في علاقات -ايا كان نوعها- نتيجة الشعور بالدونية وتقديم تنازلات اكثر من المفروض ؛ لمجرد إرضاء ذاته عشان يلاقي اللي يرضى بيه وبقرفه ، مابيجبش غير المزيد من العلاقات الاعتمادية ومزيد من المشاكل والكلكعة
العلاقات دي اللي بتبقى مبنية على الشعور بالقلة  بيبقى اساسها "رخو" الواحد بيغرس فيها، بتبقى مليانة قرف
لكن الاساس المتين بيبقى معرفة حجم الذات وادراك لسلبياتي وقبولها مش الهروب منها ،وادراك الايجابيات ومحاولة تطوريها، واقتناع بالشريك في العلاقة - ايا كان نوعها-  وادراك حالته بكل ايجابياته وسلبياته وقبولها -مش الصهينة عليها- او رفض العلاقة بالكامل ان كنت مش هاقدر اقدم تنازلات اكتر

دي كانت مقالة من مجموعة مقالات لموضوع الموس Man Of Steel

Thursday, June 12, 2014

Interface

كنت راكب bus الشركة الصبح ورايحين على الشغل
واحد زميلنا كان قاعد جنبي ومعاه Note II عمال ينفخ ومش عاجبه الموبايل بقى تقيل اوي.
سألته اول حاجة انت عملت له الآبدات بتاع 4.3؟ -عشان كان معايا وكان تقيل بسببه-
رد "لأ"
طلبت منه موبايله
لقيته مستطب app ل IOS Intetface
كان كيوت اوي وهو سامسونج و شكله آي فوون
قلت له "انت كدة بتتحرش بالموبايل،وهايفضل تقيل"
في مشكلة في برامج الانترفيس
انها بتحاول تنزل على نظام التشغيل وتديله مظهر اي حاجة تانية
كان زمان بينزل على ويندوز XP عشان يبقى عامل زي ال 7
نصحته انه لازم يشيله
وبالفعل شاله والعدة شغالة معاه حلاوة

ليه اسيب " الذات المزيفة " تبقى مسيطرة عليا؟!!!
ويبان للناس غير حقيقتي؟!!
مالي كدة؟!!!
انا مش وحش
انا متفرد Unique عند ربنا
وقابل نفسي بعيوبي
مش محتاج Interface عشان يحليني
انا كيوت من غير حاجة :)

Sunday, April 6, 2014

فتح بالطين عيني

كنت اكلمت قبل كدة عن "ومن الآلم ماشفى" وان ساعات الآلم بيجي عشان ينبهنا عن "آذية" او آلم أكبر.
من غير مقدمات شفت واحد كان متألم اوي ومشاكله كانت كتير.
مش فقير بس.... ده كان شحات
مرفوض من الناس
مالوش اصحاب
ريحته وحشة
فيه اللي مكفيه........
ومولود أعمى
وسمع ناس بيتكلمّوا عليه، وهو في حاله وبيشحت. وجاله راجل وكمّل عليه مآلسة و بمنتهى القرف سمعه بـ"يتف" على الأرض جنبه وبيلغوص في الطين.
وبعد كل ده قعد "يفعّص" في وشه بالطين.
احساس بالمهانة ومنتهى القرف
"كفاية انا فيّ اللي مكفيني وجاي اللي "يكمّل" عليّ ويقرفني بتفافة ولغوصة وتفعيص"
معرفش بقى استسلام ولا ايمان.
أنا بس حسيت بوجع الرجل ده. وياخد مشقة الطريق عشان يغتسل في البركة.
وفي الأخر "يفتّح" وياخد استنارة وبصيرة وابصار، ويدوق ويلمس يسوع ويعترف بيه "ابن الله" بعد ما كان شايفه "انسان"

حبيبي يا مولود أعمى انت مش لوحدك.....كلنا بيتفعّص فينا وبنتبهدل........وبنحس اننا ملطشة يمين وشمال
يسوع ماكنش يقدر يعدّي على مكان فيه "موت" او "ظلمة" من غير مايتدخل.
حتى لو دخول يسوع للحالة المعفرّة حسيت فيها بقرف او وجع، بس ماينفعش أكمّل شحّات وريحتي تقرف، حتى لو التمن "التف" او "التفعيص"
دخول يسوع في الحياة (اللي هي شكلها حياة بس هي موت)، ممكن يبقى ليه شكل تفعيص او قرف...
بس انا دقت الإستنارة، واد ايه هي مثمرة ومفرحة وسايب يسوع يكمّل -حتى لو شايفها- (تف وتفعيص وتشكيل)
دخول "الحياة" و "النور" لأي مكان او شخص لازم يقضي على ظلمة الموت.
Link ومن الآلم ماشفى
أحد التناصير بحسب التقويم القبطي 1730
6 أبريل 2014

Wednesday, March 19, 2014

24/7

سمعتوا عن فترة الحضانة ؟!!
كلنا عدينا بيها ولسة بنعدي بيها لحد دلوقتي.
مش بتاعة المدرسة.

ابسلوتلي
المدونة المرة دي طبية شوية...
=)

فترة الحضانة دي الفترة اللي بيقضيها الفيروس او الميكروب جوة جسم "العائل" -اللي هو هايبقى مريض، لو مفيش "مناعة وقوية"- بيبقى مع العائل ده 24/7 ، من ساعة الاصابة بالفيروس ولحد ظهور الاعراض، بيبقى ابن حلال اوي، لسة معملش تفعيل للموت بتاعه جوة الجسم ومابدأش تفاعل وتخريب في الاجهزة.
بيقعد يرستأ نفسه وينتشر جوة من غير مايخرب -كتر خيره- وبياخد منظر خلايا صديقة.
فترة الحضانة دي مختلفة من مرض للتاني وعلى حسب مناعة الجسم
في اجسام بتقدر تتغلب على الفيروس قبل ما يخرب ويفعل هلاك الاعضاء. وفي مع الاسف بيحصل دمار بسبب الفيروس ده.
لكن تخلص فترة الحضانة من هنا وبعد ما قدر يسيطر بوجوده على الدنيا جوة، بكل عنف هايبدأ يدمر، ووقتها فعلا مفيش فصال، والخلايا بعد ماكانت فاكرة ان الفيروس خلايا صدسقة ومقبولة، هاتكتشف انها مدمرة وجاية تاخد مكانها.

تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلْإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ ٱلْمَوْتِ. أَيْضًا فِي ٱلضِّحِكِ يَكْتَئِبُ ٱلْقَلْبُ، وَعَاقِبَةُ ٱلْفَرَحِ حُزْنٌ.
(أَمْثَالٌ 14 : 13 -12)
مش كل تواجد 24/7 هو صحي ومظبوط

حسد ابليس عمل كدة، دخل لي انا آدم وعمل فيها صديق وخايف على مصلحتي
مش كل علاقاتنا صحية وصحيحة، ماننبسطش باهتمام وتواجد ال 24/7 ، ممكن يكون فيروس وشايفه خلايا صديقة.
لكنه بينخر
علاقة فيها
شهوة...
اعتمادية...
استغلال...
سرقة...
العلاقات كتير ومحتاج اقول

"انر يارب بظهورك المحيي الذي لابنك الوحيد ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
اهدم يا روح الرب حسد ابليس
واملأنا من السلام الذي من السموات
هذا الذي اجناد الملائكة يمجدونك قائلين
المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة"

عيد الصليب بحسب التقويم القبطي

Monday, March 17, 2014

Roots

لاللي مايعرفش "فادي ليون" اللي هاتكلم عنه
ده كان تؤام روحي، اقرب صديق ليّ... ماكنش فيه حاجة بنعملها من غير بعض.

مات هو ومراته في حادثة في شعر العسل بتاعهم في تركيا يوم 15 يناير 2012، بعد جوازهم ب 6 ايام......


ندخل في الجد
اخر خبطة اخدتها -في العربية- كسرت كلبسات الاكصدام وبقى "نصف واقع" وانا نازل الشغل النهاردة لقيت مش هاعرف اتحرك بيه وهو كدة.
دورت على حاجة اربط بيها الاكصدام واعلقه ملقتش
فتحت شنطة العربية ملقيتش غير كوتشي كنت اشتريته مع حبيبي فادي من مرسى مطروح 2010- وكان فيه ذكريات كتير واحنا بنشتريه -
الكوتشي متبهدل وكانوا في البيت عايزين يرموه، خفت عليه وشيلته في العربية. وانا مش قادر أتخلى عن ذكرى فادي.
فكيت الرباط عشان اربط بيه الاكصدام اللي مانعني من الحركة. 
كنت متألم اوي اني باعمل وباتخلى عن حاجة من ذكرياتي مع فادي.
حاجة كانت ضاربة جذور قوية جوة نفسي.
بس من غير ما كنت اتخلى عن الماضي كنت هافضل مشلول ومش هاروح في حتة.


فيه قرارت مهما كانت مؤلمة وغارزة جذورها جوة النفس وخلعها مميت.
لكن ممكن يحصل شلل وموت.
الاختيار متاح.
Let it go, or you can't go.